الثورة – لينا شلهوب:
نفذت محافظة ريف دمشق جملة من النشاطات الخدمية، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتحسين أوضاع المواطنين في جميع أنحاء المحافظة، وتلبية احتياجاتهم الأساسية، وتمثلت النشاطات بالعمل على إزالة الآثار التي خلفها النظام البائد المنتشرة على الجدران والساحات وفي منصفات الطرقات، حيث تم تزيين دوار المهرجان في مدينة الزبداني، كما تخلل ذلك تعليق لوحة بأسماء شهداء المدينة في المعتقلات، بتنسيق بين فريق إرادة التطوعي والدفاع المدني.
ترحيل للأنقاض
كذلك تم وبتوجيهات من محافظة ريف دمشق، التنسيق ما بين المجلس المحلي في مدينة قدسيا، وبلدية تجمع النازحين، بالتعاون مع مؤسسة البيئة النظيفة “E-CLEAN” من أجل ترحيل النفايات والأنقاض المتراكمة في منطقة جادات قدسيا، وكذلك الأمر، سعت الجهات المعنية لترحيل النفايات في قرية كفير الزيت في منطقة وادي بردى، بالإضافة إلى تسليك خط الصرف الصحي في البلدة، مع العمل على صيانة وتنظيف خطوط الصرف الصحي في قرية دروشا بريف دمشق الغربي.
واستمرت الأعمال والنشاطات، حيث نفذت حملة لترحيل النفايات المتراكمة في مدينة كفربطنا، بالإضافة إلى إطلاق حملة بمشاركة شعبية لتنظيف الطرقات والأحياء بالتعاون مع المجلس المحلي في بلدة عرطوز، سوريا فريق “سواعد إيجابية” وفريق “مسجد أبو بكر الصديق”، ودعم من مؤسسة البيئة النظيفة “E-CLEAN”، كذلك قام المجلس البلدي في بلدة ديرخبية غرب دمشق بإجراء صيانة عامة لشبكة مياه الشرب الرئيسية، بالتنسيق مع المجتمع المحلي.
حملة تشجير
فيما انطلقت حملة تنظيف وتشجير لمداخل بلدة الحسينية، بمشاركة الفرق التطوعية وأفراد من المجتمع المحلي، بدعم من مجلس المحلي، كما أطلق فريق “سفراء” التطوعي، بالاشتراك مع رعية كنيسة مار إلياس المتمثلة بـ “الأب دميان نصر” وعدد من المتطوعين، حملة تشجير باسم “أشجار الحرية” كان هدفها تنظيف وتشجير ورسم جدارية في دوار أمين بمدينة قطنا.
#صحيفة_الثورة