ثقافة المنتصر

 

في هذه الأوقات التي يحتاج فيها السوريون للاستناد على بعضهم أثناء تقدمهم لامتحان الوطنية والانتماء لسوريا فقط، ولفظ لعنات الماضي والوقوف في وجه كل فكر نشاز، نجدنا أمام عدة مصطلحات- إن لم نخرج منها، فنحن أمام مأزق شرخ كبير بين السوريين.
منحبكجي.. مكوع.. من يحرر يقرر.. فلول النظام.. شبيح.. الخ، لأن هذه المصطلحات الغاية منها توسيع الشرخ الذي حفره نظام طائفي ١٤ عاماً، وساهمت في ترسيخه الأفكار التكفيرية والمتشددة التي كان النظام يستغلها عند البعض لتعويم السوء والشر على الثورة السورية.
وأخيراً وليس آخراً ثقافة المنتصر، مصلح لا يستخدمه البعض إلا لإقصاء ظالم، على أساس غير عادل، وبالمقابل نجد أن المنتصر المثقف يحاول لملمة جراح السوريين وتحفيزهم على التمسك بأعمالهم ووطنهم.
في هذه المرحلة نحتاج المنتصر المثقف، وليس بدعة استغلالية تحت عنوان “ثقافة المنتصر”

#صحيفة_الثورة

آخر الأخبار
"ما خفي أعظم" بين الناس والمؤسسات المالية والمصرفية !      السوريون يستذكرون الوزير الذي قال "لا" للأسد المخلوع   خطة الكهرباء الجديدة إصلاح أم عبء إضافي ؟   العثور على رفات بشرية قرب نوى في درعا  محافظ حلب ومدير الإدارة المحلية يتفقدان الخدمات في ريف حلب الجنوبي   "الاتصالات" تطلق الهوية الرقمية والإقليمية الجديدة لمعرض "سيريا هايتك"   إطلاق حملة مكافحة التسول بدمشق وريفها   لجنة مشتركة بين السياحة و مجموعة ريتاج لدراسة المشاريع الفندقية  غرفة صناعة دمشق توقع مذكرة تفاهم مع المجلس النرويجي للاجئين  تعرفة  الكهرباء .. كيف يوازن القطاع  بين الاستدامة والمواطن؟  وزير الخارجية الألماني: من واجبنا المساهمة في إعادة إعمار سوريا  سوريا تهنئ حكومة وشعب تركيا بمناسبة يوم الجمهورية   إنجاز 40 بالمئة من إنارة دمشق بـ1800 نقطة ضوئية في ملتقى العمل..  تدريب وفرص عمل  للنساء وذوي الإعاقة  صدام الحمود: زيارة الشرع إلى الرياض بداية مرحلة جديدة   وفد من "الداخلية" يشارك في مؤتمر التدريب الأمني العربي بالدوحة هدفها تحقيق الاستدامة.. الكهرباء تصدر تعرفة جديدة لمشتركيها  الشرع يبحث مع وفد ألماني تعزيز التعاون والمستجدات الإقليمية والدولية سوريا تغير لغتها نحو العالم.. الإنكليزية إلزامية والفرنسية والروسية اختيارية "إعمار سوريا": خبراتٌ عالمية تتجسد.. وتخصصٌ دقيقٌ يرسم طريق المستقبل