في هذه الأوقات التي يحتاج فيها السوريون للاستناد على بعضهم أثناء تقدمهم لامتحان الوطنية والانتماء لسوريا فقط، ولفظ لعنات الماضي والوقوف في وجه كل فكر نشاز، نجدنا أمام عدة مصطلحات- إن لم نخرج منها، فنحن أمام مأزق شرخ كبير بين السوريين.
منحبكجي.. مكوع.. من يحرر يقرر.. فلول النظام.. شبيح.. الخ، لأن هذه المصطلحات الغاية منها توسيع الشرخ الذي حفره نظام طائفي ١٤ عاماً، وساهمت في ترسيخه الأفكار التكفيرية والمتشددة التي كان النظام يستغلها عند البعض لتعويم السوء والشر على الثورة السورية.
وأخيراً وليس آخراً ثقافة المنتصر، مصلح لا يستخدمه البعض إلا لإقصاء ظالم، على أساس غير عادل، وبالمقابل نجد أن المنتصر المثقف يحاول لملمة جراح السوريين وتحفيزهم على التمسك بأعمالهم ووطنهم.
في هذه المرحلة نحتاج المنتصر المثقف، وليس بدعة استغلالية تحت عنوان “ثقافة المنتصر”
#صحيفة_الثورة