الثورة – ابتسام الحسن:
أكد المشرف العام على الشركة العامة لألبان حمص المهندس حسن سلات في حديثه لصحيفة الثورة أن المنتجات في مستودعات الشركة والمواد الأولية تعرضت للسرقة والنهب من قبل ضعاف النفوس فور سقوط النظام البائد مستغلين الظروف حينها وطالت عمليات التخريب المكاتب الإدارية أيضا، كما تعرضت المنتجات في برادات الشركة للتلف نتيجة انقطاع التيار الكهربائي.
وأشار المهندس سلات إلى أنه رغم الإنتاج الكبير خلال السنوات السابقة إلا أنه لم تطرح المنتجات في السوق المحلية كونها تسوق لجهات حكومية، مشيراً إلى الكميات الكبيرة من الجبن المخزن في الشركة حالياً، حيث يقوم العمال بتغليف وتقطيع المخزون من الجبن القشقوان يدوياً لطرحه في الأسواق المحلية في حين اقتصرت عمليات التسويق السابقة على عقود خاصة مع جهات محددة منعت وصول المنتج إلى المستهلك.
– دراسة فنية وإنتاجية:
وعن واقع العمل الحالي في الشركة لفت المهندس سلات إلى أنه يتم دراسة الوضع إنتاجياً وفنياً من خلال لجان مختصة لتقييم واقع الشركة وتحقيق الاكتفاء الذاتي للسوق المحلية بعد إعادة التشغيل وإزالة العوائق والقيود على المواد المستوردة ودعم المنتج المحلي، وتالياً خصخصة الشركة وطرحها للاستثمار بإشراف حكومي.
– إعادة هيكلة:
وكشف عن خطة إعادة هيكلة الشركة في حال إعادة الإنتاج مرة أخرى حيث لابد من اجتياز عدة مراحل بدءا من إعادة ضبط العمالة وفقا للحاجة الفعلية للعمل بناء على دراسة واقع العمالة المناسبة للمرحلة الأولى حيث وجد فائض من العمالة يتم دراسة وضعهم، أما إعادة التشغيل فتتضمن ثلاث مراحل بحيث يتم التدرج من المرحلة الأولى وفق خطة مبدئية للتصنيع ضمن واقع التجهيزات الحالية ومن ثم لإجراء عمليات صيانة واسعة وفق جدوى اقتصادية مدروسة وصولا للصيانة الشاملة للتجهيزات وفق خطة إنتاج قصوى.
– تحديث خطوط الإنتاج:
وتحدث المشرف العام عن تحديث بعض خطوط الإنتاج كتحويل بعض الخطوط الإنتاجية إلى التعبئة الآلية بعد أن كانت يدوية، مشيرا إلى ضرورة إعادة تأهيل عدد من المرافق والتجهيزات الفنية لتخدم الخطة الإنتاجية الموضوعة وضرورة توفير الموارد وتحسين نوعية وجودة المنتجات وتخفيض التكاليف والأسعار وضمان وصول المنتج للأسواق المحلية والعالمية، منوهاً بأن شركة ألبان حمص رائدة في تصنيع منتجات الألبان والأجبان على اختلاف أنواعها حيث تنتج الشركة اللبن واللبنة والجبن العكاوي والجبن القشقوان المميز والجبنة المطبوخة ومادتي الزبدة والسمنة ضمن ماركة “الميماس” ذات الموثوقية العالية محلياً والمصنعة من أفضل أنواع الحليب ضمن المواصفات القياسية المعتمدة.
#صحيفة_الثورة