الخرفان طالب بكلية الحقوق لـ”الثورة”: التحديات كثيرة بالمرحلة الانتقالية وتجاوزها يحتاج للكثير من الخطوات
الثورة:
التحديات كثيرة بالمرحلة الانتقالية، وتجاوزها يحتاج إلى الكثير من الجهد والعمل، هذا ما أكده الطالب عبد الحميد مدحت الخرفان لصحيفة الثورة مشيراً إلى أن تلك التحديات تتمثل بعدة جوانب، أولها أن مصالح القوى التي كانت تشكل تحالفاً مع نظام الأسد المخلوع تحاول عرقلة خطوات الدولة الجديدة وتحاول تأخير عملية الانتقال إلى النظام الديمقراطي.
وثاني تلك التحديات أن تلك القوى من مصلحتها الإخلال بالتوازن والأمن وبالتالي عرقلة صياغة دستور جديد يعكس التطلعات الشعبية ويسهم في بناء دولة ديمقراطية.
وأضاف الخرفان إن التحديات الاقتصادية والاجتماعية تشكل تحدياً آخر، حيث يعاني الشعب السوري من آثار الحرب الطويلة، مما جعل توفير الاحتياجات الأساسية أمراً في غاية الصعوبة، بالإضافة إلى محاولات إحداث تغييرات في النظام الاقتصادي الذي طالما خدم مصالح النظام البائد.
ثم يتحدث الطالب عن التهديدات الخارجية قائلاً بأن سوريا مازالت في نظر بعض الدول التي كانت تستبيح أرضها ساحة للتدخلات العسكرية أو السياسية، مبيناً أن رؤوس نظام الاسد قد سقطت، ولكن أصحاب المصالح المرتبطين به لايزالون موجودين في الساحة، ويحاولون التخريب، وقد تمكنت قوات الأمن العام من محاصرة الكثير منهم وحفظ الأمن.
ويضيف بأن نجاح المرحلة الانتقالية في سوريا يعتمد على مزيج من الاستقرار الأمني والإصلاح الإداري والتوافق السياسي، وترجمة ذلك إلى إجراءات ملموسة تضمن بناء دولة مؤسسات تحترم الحقوق وتحقق العدالة، مشيراً إلى أن الإصلاحات اللازمة لتجاوز التحديات تتمثل بإدارة فعالة للموارد وإصلاحات تشريعية وإدارية وبناء الثقة بين الحكومة والشعب وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان والتوزيع العادل للثروة والتركيز على تقييم الأداء الحكومي، ومعالجة موضوع الموظفين عبر الهيكلة الصحيحة، ووضع اللبنات الأساسية للدستور.
#صحيفة_الثورة