الثورة – رسام محمد:
إعادة تأهيل مركز ومختبر زيت الزيتون في إدلب والتوسع بزراعة القمح القاسي من أبرز المحاور التي تناولها لقاء وزير الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور محمد طه الأحمد مع السفير الإيطالي في دمشق ستيفانو رافانيان، ونائب مدير معهد بالي الدكتور بياجو دي ترليستي، وهو معهد زراعي يضم كل دول البحر المتوسط.
وفي تصريح لـ”الثورة” أكد وزير الزراعة على أهمية إعادة ترميم مختبر زيت الزيتون في محافظة إدلب بالتعاون مع الحكومة الإيطالية ومنظمة الغذاء العالمي، والذي أحدث في عام 2004، وكان معترفاً عليه دولياً، ويختص بتحليل وتحسين جودة زيت الزيتون، وتصديره، مشيراً إلى أن المختبر كان قد تعرض للتدمير جزئياً من قبل النظام البائد، ولكن الكوادر مازالت موجودة وذات خبرة عالية.
ولفت إلى أهمية التوسع بالمساحات المزروعة بالقمح الأحمر “القاسي” وإدراجها في الخطة الزراعية القادمة، منوهاً بضرورة إرسال بعثات تدريبية من كوادر وزارة الزراعة إلى إيطاليا لتدريبهم على أحدث ما وصل إليه القطاع الزراعي في مختلف المجالات.
وثمن الوزير الأحمد جهود الحكومة الإيطالية في إزالة هذه المعوقات ودورها بتمويل مشروع دعم منطقة الغاب ب 2 مليون يورو وحرص الوزارة على تقديم جميع التسهيلات للانتقال إلى مرحلة زراعية جديدة.
بدوره أكد الدكتور بياجو دي ترليستي على أهمية تحديد المسارات لإعادة تفعيل المشاريع في سوريا، ومنها إعادة الحياة لمختبر زيت الزيتون في الشمال والانتقال من المساعدات التي كانت تقدم “أون لاين”، سواء مساعدات فنية للمزارعين ومربي الحيوانات ومساعدات للأمهات والأطفال، بتمويل إيطالي، وأحيانا ألماني إلى العمل على الأرض، مشيراً إلى أهمية العمل على تصنيف القمح السوري كأفضل نوع في العالم والعمل على فرزه في صومعة خاصة.
من جهته أشار السفير الإيطالي إلى مشكلة الري في مناطق الشمال السوري واستخدام المياه غير المناسب الذي يؤدي إلى انهيار التربة وزيادة ملوحتها، مشدداً إلى ضرورة استخدام التكنولوجيا وترشيد استخدام المياه لتنظيم الري.
كما تم في الاجتماع الوقوف على الصعوبات والاحتياجات الزراعية.
#صحيفة_الثورة