الثورة – فخر الصاحب:
افتتحت أمس مباريات دور الملحق، المؤهل لدور ثمن النهائي، لدوري أبطال أوروبا، أمجد البطولات الأوروبية وأعرقها، وفيه لعبت أربعة لقاءات، كان أبرزها لقاء الكلاسيكي المتكرر في السنوات الأربع الأخيرة بين مانشستر سيتي وريال مدريد، والذي انتهى لمصلحة الفريق الإسباني الذي بات وضعه أفضل من الفريق الإنكليزي لمتابعة مشواره في المسابقة، ووضع ناديا بوروسيا دورتموند، وباريس سان جيرمان قدمهما الأولى في دور (١٦) بفوز كبير خارج ملعبهما، غالباً سيكون كافياً للناديين لمتابعة مشوارهما الأوروبي، على حين جاء فوز جوفنتوس على ميدانه مهماً وإن لم يكن حاسماً. فوز ملكي مستحق
لم تنصف الكرة كثيراً، زعيم المسابقة ريال مدريد، رغم خروجه فائزاً من ملعب الاتحاد بثلاثة أهداف لهدفين، على مستضيفه مانشستر سيتي (المتراجع فنياً ونتائج) بعد أن قلب تأخره مرتين لفوز، على طريقة الرومانتادا، بالدقائق الأخيرة من المباراة، حيث لو أنصفت الكرة الملكي لخرج فائزاً بنتيجة كبيرة، كانت ستحسم بشكل كبير تأهله لدور (١٦).
وقد شهدت المباراة نجاح الهداف النرويجي هالاند بهزّ شباك كورتوا مرتين، بعدما استعصت عليه في اللقاءات السابقة، لكن ذلك لم ينفع كتيبة غوارديولا، لهشاشة دفاع السيتيزينز الذي ارتكب أخطاء قاتلة كلفته نقاط المباراة.
أهداف المباراة سجلها للسيتي هالاند (هدفين) في الدقيقتين (١٩- ٨٠) الثاني من ركلة جزاء، أما أهداف الملكي فتناوب على تسجيلها مبابي وبراهيم دياز وبيلنغهام، في الدقائق (٦٠، ٨٦، ٢+٩٠) لتكون فرصة حامل اللقب أكبر في تجاوز دور الملحق، في حال نجاحه في مباراة الإياب في سانتياغو برنابيو بالمحافظة على أفضلية فوزه ذهاباً خارج ميدانه.
دورتموند وباريس وضعا قدماً
عاد وصيف النسخة السابقة بوروسيا دورتموند، بفوز كبير على مستضيفه سبورتينغ لشبونة البرتغالي، بثلاثة أهداف نظيفة، تناوب على تسجيلها كل من جيراسي وباسكال غروس وكريم أديمي، على مدار شوطي المباراة، متجاوزاً الفريق الألماني عثراته السابقة التي استمرت في آخر اثنتي عشرة مباراة في كل المسابقات، وليضع قدماً في دور ثمن النهائي من المسابقة.
وحسم باريس سان جيرمان تأهله بشكل كبير، بعدما هزم أبناء جلدته بريست بأرضهم وأمام جماهيرهم بثلاثية دون رد، في مباراة تألق فيها عثمان ديمبلي بتسجيله هدفين، بعدما افتتح النجم البرتغالي فيتينيا أهداف المباراة من ركلة جزاء.
فوز صعب لليوفي
وحقق جوفنتوس، زعيم الأندية الإيطالية محلياً، فوزاً صعباً لكنه مهم، على ضيفه آيندهوفن الهولندي بهدفين لهدف، افتتح مكيني التسجيل للسيدة العجوز في الدقيقة (٣٤) وأدرك المخضرم الكرواتي بيريسيتش التعادل للفريق الهولندي في الدقيقة (٥٦) ليخطف مبانجولا هدف الانتصار لليوفي قبل نهاية اللقاء بثماني دقائق.