الثورة_ راغب العطيه:
كشف العميد المهندس الطيار المتقاعد بسام الطويل كثيراً من كواليس حياة رئيس النظام السوري الأسبق المجرم حافظ الأسد، مؤكداً أن الأخير كان طياراً فاشلاً وتم تسريحه مرتين مهنياً، واحدة منها في مصر عندما كانت الوحدة قائمة بين سوريا ومصر.
وأوضح الطويل في لقاء مع منصة أثير أن من قام بإعادته إلى الجيش مع قدمه العسكري في المرة الثانية هو صلاح جديد الذي كافأه فيما بعد الأسد بوضعه بالسجن مع كل زملائه بالحزب والجيش أثناء قيامه بما يسمى “الحركة التصحيحية”، مشيراً إلى أن حرب 1967 كانت حرب خيانة وكان رئيس نظام الأسد الأب شريكاً أساسياً في هذه الخيانة.
وعن اغتصاب المجرم بشار الأسد للسلطة قال الطويل: عندما توفي حافظ الأسد في 2000 عممت برقية استنفار مئة بالمئة في جميع قطعات الجيش فعمت حالة من الترقب في جميع أنحاء البلاد، مشيراً الى انه لم يتوقع يوما من الأيام أن بشار يصبح رئيساً لسورية، لأنه أولاً غير جدير بالمنصب، والأمر الآخر الدستور لا يسمح له من ناحية العمر.
وعن الفارق بين الأب والابن في السلطة قال الطويل: “أن الأب كان أكثر عقلانية من الابن الذي كان انفعاله دائماً يقوده إلى قرارات خاطئة”، لافتا إلى أن الجيش انتشر فيه الفساد بشكل لا يوصف كما انفقدت لديه العقيدة العسكرية، والأكثر من ذلك أصبح الجيش طائفياً.
وعن موضوع هروب المجرم بشار الأسد يوم 8 كانون الأول الماضي يوم سقوط النظام قال العميد المهندس الطيار المتقاعد: إن الاحتمال الأكبر هو هروب بشار من دمشق بسيارة مدرعة روسية، ولم يبلغ أحداً حتى أخيه، وغادر من قاعدة حميميم الروسية بطيارة يوشن روسية وصلت من موسكو صباحاً لهذه الغاية ومعه عدد كبير من القادة العسكريين وكبار الضباط.
وختم الطويل بالحديث عن ارتكابات المجرم المؤسس في مدينتي حلب وحماة مطلع ثمانينات القرن الماضي.
#صحيفة_الثورة
![](https://thawra.sy/wp-content/uploads/2022/02/photo_٢٠٢٢-٠٢-٢٥_٢١-٥١-٢٣-150x150.jpg)