الثورة – بشرى فوزي:
يعج سوق الحميدية بالزوار رغم حالة الركود في البيع والتي اشتكى منها أصحاب المحال، ومنهم زياد عبد الحي صاحب محل منظفات، حيث يتصدر محله هذا الجانب من سوق الحميدية والمختص بالمنظفات.
وفي حديثه لـ”لثورة” قال: إنّ سوق الحميدية من أعرق الأسواق العربية، فقد ذاع صيته ولا يمكن لأي سائح زيارة سوريا دون وضع هذا السوق ضمن خطته السياحية.
ويضيف رغم كل شيء وكل التخفيضات وهبوط سعر الصرف، إلا أنّ حركة الشراء ضعيفة بسبب انخفاض سعر الصرف الذي أثر على حجم الحوالات الخارجية التي تقلصت إلى النصف، حيث كان يعتمد عدد كبير من الناس عليها في عمليات الشراء اليومية.
المناديل والصابون
ويتابع زياد بالرغم من انخفاض الأسعار حوالى 60%، وبالتالي انخفض سعر مسحوق الغسيل وزن 2 كيلو ذي نوعية ممتازة من 65 ألف ليرة ليصبح 45 ألفاً، كما انخفضت أسعار سائل الجلي إلى حوالى 5 آلاف ليرة، والمناديل الورقية وصل سعرها إلى 500غ، بعض أنواعها انخفض الكيلو إلى 20 ألف ليرة وهو بنسبة النصف تقريباً وكذلك الصابون انخفض ثلث قيمته تقريباً.
أمّا الشامبو فقصته مختلفة، فبعد دخول أفضل الماركات الأجنبية وبأسعار رخيصة للسوق المحلي بات ينافس الشامبو الوطني حيث تتقارب الأسعار بسبب ارتفاع تكلفة الإنتاج وبالتالي يفضل الزبون الشامبو المستورد لجودته وسعره المقبول مقارنة بالمنتج الوطني وبالرغم من كل التخفيضات والعروض لا يزال الجمود سيد الموقف والإقبال يبدو معدوماً، كما قال.
وأضاف: إنّ شهر رمضان المبارك على الأبواب، وجرت العادة أن يقوم الناس بالاستعداد لقدوم الشهر الفضيل بكل ما يلزم من مواد غذائية ومنظفات وغيرها، ولكن الناس اليوم تعطي الأولوية للمواد الغذائية التي لا يمكن الاستغناء عنها في كل الأحوال.
#صحيفة_الثورة