مؤتمر باريس ورفع العقوبات عن سوريا.. من اعترض ومن أيّد؟

الثورة – ترجمة ميساء وسوف:

حضر وزير الخارجية السوري مؤتمر باريس حول الاستقرار الإقليمي، وقد شملت المناقشة الانتقال السياسي في سوريا والعقوبات والأمن الإقليمي، كما ناقش الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات عن سوريا وسط اعتراضات من اليونان وقبرص.
وقد اتفقت عشرون قوة إقليمية وغربية في بيان مشترك يوم الخميس الماضي على بذل قصارى جهدها لمساعدة السلطات الجديدة في سوريا وحماية البلاد أثناء انتقالها وسط حالة من عدم الاستقرار المستمر في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.
وترأس وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني وفداً في أول زيارة إلى الاتحاد الأوروبي منذ الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد في كانون الأول، وبعد أيام قليلة من دعوة الرئيس إيمانويل ماكرون للرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع لزيارة فرنسا.
وانضم شركاء غربيون إلى وزراء المنطقة، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وتركيا ولبنان، في الاجتماع، على الرغم من أن الولايات المتحدة لم يكن لديها سوى حضور دبلوماسي منخفض المستوى.
وهدف الاجتماع إلى تنسيق الجهود لضمان سيادة سوريا وأمنها خلال مرحلتها الانتقالية، وتعبئة جيرانها وشركائها الرئيسيين للحصول على المساعدات والدعم الاقتصادي.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في بداية الاجتماع ” نريد أن يتمكن السوريون من التركيز اليوم على نجاح عملية الانتقال وتعافي بلادهم”.
وفي بيان اتفقت عليه 20 دولة، بما في ذلك سوريا ومعظم الدول العربية والغربية، باستثناء الولايات المتحدة حيث قال دبلوماسيون إن الإدارة لا تزال تحدد السياسة، قال المشاركون: إنهم سيعملون على “ضمان نجاح انتقال ما بعد الأسد في إطار عملية يقودها السوريون ويملكونها بروح المبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254”.
ولم يكن الهدف من الاجتماع جمع الأموال، التي سيتم تركها لمؤتمر المانحين السنوي الذي سيعقد في بروكسل في 17 مارس/آذار، لكن كان من المقرر مناقشة قضايا مثل رفع العقوبات التي فرضت على سوريا خلال حكم الأسد القاسي.
وقد وافق الاتحاد الأوروبي من حيث المبدأ الشهر الماضي على رفع العقوبات، لكن لم يكن هناك متابعة بسبب اعتراضات اليونان وقبرص على محادثات الحدود البحرية بين سوريا وتركيا والتي تؤثر على المياه التي تطالب بها اليونان.
وقال دبلوماسيان إنهما يأملان في التوصل إلى حل وسط هذا الشهر، كما أكد بارو أن رفع العقوبات ما زال قيد التنفيذ، بينما قالت نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك إن ذلك سيتم “خطوة بخطوة”.
وقبيل الاجتماع، اجتمعت الجهات المانحة الرئيسية للمساعدات الدولية في باريس لتقييم الوضع الإنساني في سوريا، وخاصة في الشمال الشرقي، حيث كان لخفض المساعدات الأميركية تأثير “مرعب”، بحسب مسؤول أوروبي.

آخر الأخبار
تراجع ملحوظ  في إنتاجية العنب بدرعا.. وتقديرات بإنتاج 7 آلاف طن   وزير الاقتصاد يبحث في حلب مع وفد تركي فرص التعاون والتطوير العقاري حلب تستضيف الندوة التعريفية الأولى لمشروع "الكهرباء الطارئ" في سوري الإنسان أولاً.. الصحة تطلق مشاريع نوعية في ذكرى استشهاد محمد أمين حصروني بحث عودة جامعة الاتحاد الخاصة وتسجيل طلاب جدد التحالف السوري- الأميركي يدعو الكونغرس لرفع كامل العقوبات عن سوريا لتراجع إنتاجيته .. مزارعو عنب درعا يستبدلونها بمحاصيل أخرى تركة ثقيلة وخطوات إصلاحه بطيئة.. المصارف الحكومية تراجع دورها ومهامها استئناف العمل بمبنى كلية الهندسة التقنية في جامعة طرطوس فرص استثمارية ودعم للمبدعين.. "التجارة الداخلية" في جناح متكامل بمعرض دمشق الدولي "الجريمة الإلكترونية والابتزاز الإلكتروني".. التركيز على دور الأسرة في مراقبة الأبناء وتوجيههم إزالة 22 تجاوزاً على مياه الشرب في درعا سبعة أجنحة للاتحاد العام للفلاحين بمعرض دمشق الدولي.. غزوان الوزير لـ "الثورة": منصة تلقي الضوء عل... " سوريا تستقبل العالم " .. العد التنازلي بدأ.. لمسات أخيرة تليق بدورة معرض دمشق الدولي    ترامب يهدد مجددا بفرض عقوبات على روسيا من الحرب إلى المعرض.. سوريا تكتب فصلاً جديداً  المجاعة تتفاقم في غزة والفلسطينيون يلجؤون للمطابخ الخيرية إسرائيل تغلق شرايين الحياة في غزة.. وانتقادات للمساعدات الجوية ورشات محافظة دمشق تكثف جهودها الخدمية استعداداً لانطلاق معرض دمشق الدولي معرض دمشق الدولي ..رسالة بأن سوريا منفتحة على العالم