الثورة – لينا إسماعيل:
أعمال خيرية شاملة نهضت بها جمعية البر والإحسان في جديدة عرطوز منذ تأسيسها عام 1977 وحتى اليوم في مختلف المجالات المجتمعية، والطبية والتعليمية، وذلك بعد أن حظيت بثقة أصحاب الأيادي البيضاء، وهم يجدون حصاد تبرعاتهم مشاريع فاعلة على الأرض تلبي احتياجات آلاف المستفيدين.
“الثورة” تابعت آلية عمل الجمعية عن قرب، واستعداداتها لشهر رمضان المبارك.
رئيس مجلس الإدارة عبد الله خطاب أوضح أن الجمعية تأسست بهدف تعزيز المسؤولية الاجتماعية من خلال تعزيز مساهمة قطاع الأعمال في تحمل مسؤولية دعم الخدمات الاجتماعية، ورفد القطاع الأهلي وبرامجه غير الربحية.
وبين أنه تم التركيز على الأعمال الخيرية التي تدعم التعليم والتمكين الاقتصادي والتنمية والسكان،من خلال إقامة المراكز المجتمعية، وبرامج التعافي الاجتماعي، وأنشطة الدعم النفسي، وقد قامت الجمعية بتأسيس معهد تعليمي بالتعاون مع نادي ميلاد التعليمي الترفيهي، إضافة إلى انطلاق مشروع صناع الأمل للخياطة، والذي تم تأهيله بالتعاون مع منظمة (UNDP) عن طريق مبادرة أهل الشام.
نائب رئيس مجلس الإدارة الدكتور محمد ديب بين أنه يتم التركيز على العمل الخيري في مجال دعم الصحة، وذلك بإنشاء مركز طبي خيري متكامل، يتقاضى فيه الأطباء مبلغاً رمزياً لا يتعدى 10 آلاف ليرة سورية للكشف الطبي، وذلك بعد حصولنا على موافقة وزارة الصحة، ويشمل المركز العيادات، والجراحة بكل تخصصاتها، والإسعاف والمخبر والأشعة، وصيدلية تقدم أدوية الأمراض المزمنة مجاناً.
ولفت إلى أن بعض المحسنين قدموا جهاز بانوراما، بينما نسعى لتأمين جهاز تصوير شعاعي بسيط وجهاز إيكو دوبلر الملون، ويستقبل المركز حوالى 1400 حالة مرضية شهرياً.
أمين السر عصام ياغي أكد استعدادات الجمعية لشهر رمضان المبارك من خلال التواصل مع أصحاب الخير لتقديم الدعم المادي والمعنوي للمستفيدين من الجمعية، مبيناً أنها تقدم خدمات لأكثر من 1200 مستفيد، ويتم توزيع ما يقارب 24 مليون ليرة سورية شهرياً، وهناك العديد من الخطط الطموحة لتوسيع دائرة الخدمات الخيرية خلال شهر رمضان الكريم بمساعي أهل الخير من أبناء سوريا الخير.