الثورة – سهيلة إسماعيل:
بدأ اليوم في حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات التابعة لفرع الجمعية السورية للمعلوماتية بجامعة حمص لقاء ” هاكاثون سوريا” بمشاركة عدد من الشباب المهتمين بريادة الأعمال للمساهمة في بناء سوريا، وضم الاجتماع الافتراضي مشاركين من مختلف المحافظات والمدن السورية، بالإضافة إلى أكثر من خمسة آلاف شاب سوري في مختلف دول العالم وتستمر الفعاليات واللقاءات لمدة أسبوع.
حلول مبتكرة
وقال منظم اللقاء أحمد سفيان بيرم لـ”الثورة”: إن الهدف العام هو مواجهة التحديات الأكثر إلحاحاً في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية والأمن الغذائي والقطاع الزراعي والتماسك الاجتماعي والاقتصاد.
وأوضح أن الهاكاثون ليس مجرد فرصة للابتكار، بل هو خطوة نحو إعادة بناء سوريا عبر حلول مبتكرة وقابلة للتنفيذ من خلال العمل الجماعي والتوجيه من الخبراء، وسيتاح للمشاركين الفرصة لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع تساهم في بناء مستقبل سوريا المحتاجة لجهود جميع أبنائها بعد تدمير الحجر والبشر من قبل النظام البائد.
ويوجد عشرة مراكز محلية للهاكاثون ويدعمه خمسة وعشرون شريكاً محلياً.
5500 مشارك
وقال ممثل المؤسسة المنظمة للهاكاثون “ستارت آب سوريا ” معتز حاكمي: يشارك في لقاء اليوم في حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات ستون شخصاً، ويتخطى عدد المجتمعين افتراضياً على مستوى العالم ٥٥٠٠ مشارك، وتعتمد فكرة اللقاء على جمع الأشخاص المهتمين بموضوع التكنولوجيا مع أشخاص لديهم أفكار خارج نطاق التكنولوجيا كي نساهم بتحقيق التعافي المبكر لبلدنا وحل المشكلات الكثيرة الموجودة على أرض الواقع.
تفاعل مجتمعي
بدورها مدير حاضنة تقانة المعلومات هالة جحجاح أوضحت أن الهاكاثون فعالية تستهدف الشباب داخل وخارج سوريا ليشكلوا مع بعضهم فرق عمل، على أن يضم الفريق خمسة أو ثمانية أشخاص وفي أماكن مختلفة لتحقيق التفاعل المجتمعي، بهدف إيجاد حلول لمشكلات تواجه سوريا في هذا الوقت ومشكلات على مستوى العالم، من خلال الاتفاق على فكرة مشروع. وستخضع أفكار المشاريع المقدمة للجنة تحكيم خبيرة ليتم العمل فيما بعد على أهم المشاريع ذات التأثير المجتمعي لتنفيذها، وقد سجل في الفعالية ٢٠٠ شخص من حمص لوحدها، حضر منهم ستون شخصا إلى المركز والبقية يتابعون أونلاين من منازلهم.
تصوير- أحمد المعلم
#صحيفة_الثورة