الثورة:
بعد أيام على إبداء”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) استعدادها لدمج قواتها العسكرية والأمنية في الجيش واستبعاد المقاتلين الأجانب من صفوفها، والعمل مع الحكومة على إعادة تفعيل مؤسسات الدولة في مناطق شمال شرقي سوريا، ذكرت مصادر إعلامية اليوم أن “قسد” استأنفت تصدير النفط الخام إلى الحكومة.
ونقل موقع تلفزيون سوريا عن مهندس في حقول رميلان النفطية -فضّل عدم الكشف عن هويته – قوله: “بعد توصل قسد والحكومة السورية إلى اتفاق مبدئي بخصوص النفط، استؤنفت عملية إرسال النفط من حقول الحسكة إلى الداخل السوري عبر الصهاريج”.
وأشار إلى أن “عشرات الصهاريج بدأت بالفعل بنقل النفط الخام من محطة تل عدس بريف المالكية باتجاه مصافي التكرير في حمص وبانياس، في خطوة تُعيد تدفق النفط إلى مناطق الداخل السوري”.
وأكد المصدر أن معدل التصدير اليومي يتجاوز خمسة آلاف برميل من النفط الخام، يتم نقلها بانتظام إلى المصافي السورية، من حقول النفط في محافظتي الحسكة ودير الزور.
ومع استئناف تصدير النفط إلى الداخل السوري، كشف مصدر في أحد مواقع تكرير النفط بريف الحسكة عن تخفيض كمية النفط الخام المكرر محلياً في مناطق شمال شرقي سوريا، مشيرا إلى أن المسؤولين عن قطاع المحروقات في رميلان قرروا خفض مخصصات النفط لكل موقع تكرير (حراقات) بنسبة 30%، بسبب استئناف عمليات نقل النفط إلى الحكومة.
وأشار المصدر إلى أن النفط المستخرج من حقول دير الزور والحسكة يتم توزيعه على ثلاثة مسارات رئيسية: النفط المستخرج يصدر إلى الحكومة، وكردستان العراق، وما تبقى يباع في مناطق شمالي وشرقي سوريا.
#صحيفة_الثورة
