الثورة – جهاد الزعبي وعبد الله صبح:
احتشد اليوم في ساحة 18 آذار في درعا عشرات الآلاف من الجماهير الغفيرة من مختلف مدن وبلدات المحافظة بمشاركة وفد مشترك من محافظة السويداء بحضور الناشطة نجوى الطويل للتعبير عن رفضهم لتصريحات رئيس وزراء الكيان الصهيونى “نتنياهو” حول الجنوب السوري.
وهتفت الجماهير بصوت واحد “لا للتقسيم ولا للطائفية، وسيبقى الجنوب السوري هو قلب سوريا النابض بالخير والمحبة”.
وأكدت كلمات الخطباء وأئمة المساجد على وقوف الشعب في درعا والسويداء والقنيطرة مع القيادة الجديدة في سوريا، والتصدي لمحاولات الكيان الصهيوني للوصاية والتقسيم تحت حجج كاذبة.
وأشارت كلمة رابطة جرحى الثورة التي ألقاها الجريح مفلح كناني، إلى أن الشعب في محافظات جنوب سوريا قال كلمته، وهي: “لا للوصاية ولا للطائفية ولا للاحتلال الصهيوني، وسنعمل على إفشال مخططاته العدوانية، فالشعب السوري واحد في مواجهة العدو الصهيوني، ولن نقبل بأي فيدرالية، وستبقى سوريا واحدة موحدة بشعبها الأبي الذي ضحى من أجل حريته وكرامته”، داعياً لرص الصفوف والتعاضد للحفاظ على تراب الوطن الغالي.
وتطرقت الكلمات التي ألقاها عدد من شرائح المجتمع الأهلي في درعا إلى أن سوريا قوية بأبنائها الأحرار وسوف نتصدى لكل محاولات الهيمنة والاحتلال.
وقد شارك جماهير درعا وقفتهم الاحتجاجية وفد مشترك من محافظة السويداء، وألقت الناشطة نجوى الطويل كلمة خاطبت الكيان الصهيوني فيها قائلة: نقول لكم كما قال فارس الخوري للفرنسيين عندما تذرعوا بحماية المسيحيين في سوريا، حيث قال لهم ومن أمام الجامع الأموي بدمشق: أشهد أن لا إله إلا الله.. فنحن سوريون، ولن نقبل وصايتكم وحمايتكم وهذه رسالتنا للصهاينة وسيبقى الجنوب عصياً على المؤامرات.
وشددت كلمة أبناء الجولان السوري المحتل على التصدي لمخططات العدو الصهيوني ووقوف أبناء الجولان صفاً واحداً في وجه العدوان، وأن الجولان المحتل عربي سوري، وسوريا واحدة موحدة وسنقاوم مخططات التقسيم.
وأعلنت جماهير درعا وقوفها مع القيادة الجديدة في سوريا والدفاع عن حرية وكرامة ووحدة سوريا حتى تبقى راية الثورة خفاقة في سماء الوطن.
#صحيفة_الثورة