الثورة – أسماء الفريح:
رأس النظام المخلوع المجرم بشار الأسد ارتكب جريمة قتل بحق أحد مرافقيه في بداية استلامه الحكم ودخوله القصر وفقا لتأكيدات أحد المقربين منه، الذي شدد أيضا على أن الأشخاص الذين يدعون أنه لا علاقة لبشار بأوامر القتل والسجن والتعذيب كلامهم غير صحيح لأن المخلوع كان لا يرحم أحدا حتى أقرب الناس إليه، وأنه من كان يصدر الأوامر لأجهزة الأمن بشكل مباشر.
قتل أحد مرافقيه بداية دخوله القصر الجمهوري..
الشاهد يتحدث في تسجيل صوتي نشره موقع “زمان الوصل” ورصدته صحيفة الثورة أن المخلوع ارتكب جريمة قتل بحق مرافقه الخاص الذي يدعى حسين رستم ” أبو علاء” الذي كان يتناوب مع شخص آخر يدعى محمود بركات “أبو باسل” على هذه المهمة.
ويقول الشاهد بأن هناك حديثا عن قتل المجرم ماهر الأسد لرستم وأنه أغلق عليه باب الحديد الكهربائي لكن هذا الحديث صحيح ولكن برواية أخرى وهي أن رأس النظام المخلوع هو من قتله وأن المجرم ماهر لم يكن يتدخل بسائقي ومرافقي المخلوع ولا الأخير كان يتدخل بعناصر الأول.
وبتابع أن زملاء رستم أخذوه من هناك بعد مقتله وقدموا التعازي لأهله ودفنوه ولكن طبعا لم يسمحوا بفتح التابوت ولا أحد يعرف كيف قتل إطلاقا.
ويضيف الشاهد إن المخلوع هو من قتله ولم يكن أحد يجرؤ على التحدث أو ترديد اسمه أو كيف قتل هذا الرجل أو أين مات أو بأي مكان أو متى كان ذلك لأن هذا الأمر يشكل رعبا ومن الممنوع على العناصر أن يتحدثوا بهذا الأمر.
وحول ذو الهمة شاليش, يقول الشاهد في التسجيل إن شاليش كان قائد سرية الموكب منذ أيام المجرم حافظ الأسد بعد أن ترك سرايا الدفاع وأصبح في سرية الموكب وهو المسؤول عن حمايته وعن عناصره وكل هذه الأمور وفوق ذلك كان يؤسس عملا تجاريا خاصا به ولديه استراحة على طريق اوتستراد حرستا والكل يعرفها وبعد أن ينهي عمله يذهب إلى تلك الاستراحة.
ويضيف الشاهد إنه في بداية الثورة كانت في تلك المنطقة حواجز تابعة للحرس الجمهوري وأخرى للجوية مبينا أنه على تلك الحواجز تم إيقاف واحتجاز الكثير من النساء وطبعا كانت علاقة شاليش قوية جدا بالمسؤولين عن تلك الحواجز واتصل “الأهالي” به وطلبوا منه أن يجد حلا ويفرج عن أولئك النسوة المحتجزات وفي ذات اليوم كان “ذو الهمة” في مهمة مع المخلوع فأخبره بأن أهالي دوما وحرستا يطالبون بالإفراج عن النساء لكن بشار رفض ذلك وقال له هذا الموضوع أمني واترك الأمن يسير الأمر وهذا الموضوع من مسؤوليتهم.
ووفق الشاهد فإنه وفي اليوم التالي تم الاتصال من سكان المنطقة بشاليش وتحدثوا معه عن وجوب قيامه بالوساطة وأن يحل هذا الموضوع وشاليش عرف أن بشار يريد أن يكون الحل بيد الأمن وأن لا يتدخل هو بهذا الموضوع فرفض الاستماع لهم.
المسؤول المباشر عن القتل والسجن والتعذيب..
ويؤكد الشاهد أن القرارات التي كانت تتخذ كانت بأمر من المخلوع وإذا كان البعض يقول إنه لا علاقة له بها وإنما الأمن هو من يتخذها فكلام هؤلاء غير صحيح لأنه هو من كان يصدر الأوامر شخصيا وبشكل مباشر للأمن ويطلب منهم قمع المتظاهرين وقتلهم وكل شيء حتى أقرب الناس منه والذين كانوا يتعاملون معه لا يرحمهم.
ويضيف الشاهد: اليوم يخرج أناس ويقولون إنه لا علاقة للمخلوع الأسد بما كان يجري من قرارات قتل وسجن وتعذيب ، والحقيقة كانت تصدر منه شخصيا للأمن ولم يكن يرضى أو يقبل أن يتدخل أحد ويحل المواضيع بشكل سلمي إطلاقا.
#صحيفة_الثورة