أهمية التّعافي النّفسي في مجتمعنا بعد الأزمات 

حمص – سلوى إسماعيل الديب:

بما أن العالم يعيش حالة غليان وفوضى ممنهجة، فإن أغلب سكانه يعيشون حالة من القلق النفسي ضمن ضغوط اقتصادية ونفسية، كان لجمعية “النجاة الخيرية” مبادرة بالتعاون مع مديرية ثقافة حمص، من خلال ورشة بعنوان: “أهمية التعافي النفسي بعد الأزمات في مجتمعنا السوري”، بين خلالها رئيس الجمعية الدكتور عبد المسيح دعيج نشاطات الجمعية والمشاريع التي قامت بها كمشاريع اقتصادية وتعليمية، الصحة النفسية الاستشاري في العلاج النفسي الدكتور عبد الفتاح الحميدي- الذي قضى أغلب مراحله التعليمية في لبنان وعاد لسوريا لإحساسه بحاجة البلاد له في هذه المرحلة، أشار إلى أربعة محاور يعتمد عليها في عمله، هي: بداية الصحة النفسية، حيث أغلبنا يعتقد أن الصحة النفسية تعني عدم وجود قلق أو اكتئاب، ولكن منظمة الصحة العالمية أكدت أن للصحة النفسية عدة محاور، هي: الصحة المجتمعية التي تتمثل بحب الآخر والتوازن معه، وامتلاك علاقات صحية مع الآخر، وأن يكون سليم الذات.

أما المعيار الثاني: فيتمثل بالصحة النفسية بشقيها لضرورة ألا أدع الاضطرابات النفسية تؤثر على ما بعد الصدمة، ويكون لدى الفرد تطوير للذات، وأن يعرف كيف يحل مشكلاته، ويساعد من حوله ويمتلك مهارات تواصل وصحة نفسية، ولديه مرونة نفسية لمواجهة المواقف والأمور.

أما المعيار الثالث: فيتمثل بالصحة الجسدية مع العلم أن ٨٠٪ منها منشؤها نفسي: بسبب القلق والتوتر.

برامج للمعالجة، وبين الدكتور الحميدي أن الفئات الأكثر تضرراً هم النساء والأطفال، وقد تنعكس الحالة النفسية من قلق وخوف وصراعات على أطفالهم خلال فترة الحمل، فيأتي الأطفال مصابين بطيف التوحد أو اضطرابات سلوكية واضطرابات أخرى.

أما المحور الثالث: الذي تناوله الحميدي التحديات النفسية والاجتماعية التي يواجهها الناجون، والناجون من الاعتقال وأسرهم، مشيراً إلى البرامج التي تعالج كل الأمراض الصحية والجسمانية، وكيف ينتقلون لتقديم العلاجات لنفسية وليس الدوائية، وإن لديهم ألف تقنية علاجية في هذا البرنامج تقدم لكل الأشخاص بما فيهم الناجين والناجيات من ضحايا التعذيب.

لقاءات

وعلى هامش المحاضرة التقت “الثورة” بعض المعتقلين السابقين، وأشار محمد زهران، الذي قضى مدة خمس سنوات في سجن عدرا، وأربع سنوات ونصف السنة في سجن صيدنايا، حيث خرج منه يوم التحرير بسبب فراره المتكرر من الجيش النظام البائد، وانشقاقه عنه، مما انعكس ضغوطاً عليه وعلى عائلته مادياً ونفسياً، ولإحساسه أنه ما زال في السجن.

أما جمانه فتراوي، مواليد ١٩٩٣ أرملة، دخلت السجن هي وزوجها بعمر ١٩ سنة بسبب تقرير كيدي من سيدة بتهمة الإرهاب.

آخر الأخبار
الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار "أموال وسط الدخان".. وثائقي سوري يحصد الذهبية عالمياً الرئيس الشرع  وعقيلته يلتقيان بنساء سوريا ويشيد بدور المرأة جعجع يشيد بأداء الرئيس الشرع ويقارن:  أنجز ما لم ننجزه الكونغرس الأميركي يقرّ تعديلاً لإزالة سوريا من قائمة الدول "المارقة"   أبخازيا تتمسك بعلاقتها الدبلوماسية مع السلطة الجديدة في دمشق  إعادة  63 قاضياً منشقاً والعدل تؤكد: الأبواب لاتزال مفتوحة لعودة الجميع  84 حالة استقبلها قسم الإسعاف بمستشفى الجولان  نيوز ويك.. هل نقلت روسيا طائراتها النووية الاستراتيجية قرب ألاسكا؟       نهاية مأساة الركبان.. تفاعل واسع ورسائل  تعبّرعن بداية جديدة   تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان