الثورة – جهاد الزعبي:
استقبل أهالي درعا شهر رمضان بارتفاع ملحوظ بأسعار الأغذية الرمضانية، حيث شهدت أسعار المربيات والحلاوة والزبدة ارتفاعاً ملحوظاً وبنسبة 25% والبندورة والخيار بنسبة 100% نتيجة زيادة الطلب عليها واستغلال التجار لذلك الوضع.
الدخل المحدود الخاسر
وخلال جولة لـ”الثورة” في بعض أسواق درعا قال المواطن ناصر السليمان: إن أسعار المواد التموينية المكونة لوجبة السحور مثل الجبنة والحلاوة والزبدة والمربيات والبيض زادت مع أول يوم برمضان بنسبة مابين 20- 25 % دون أي مبرر سوى أن هناك زيادة في الطلب عليها في شهر رمضان.
وأشارت مريم الأحمد إلى أن التجار بادروا لرفع أسعار السلع الرمضانية دون وازع في ظل غياب تام للرقابة التموينية في الأرياف وأصبح العرض والطلب سيد السوق والمواطن البسيط صاحب الدخل المحدود هو الخاسر الوحيد.
تقشف.. موائدهم خضار رخيصة
فايز جمعة قال: إن السمة الواضحة في موائد إفطار رمضان هي التقشف بسبب الأوضاع المادية الصعبة وشح دخل شريحة الموظفين، واقتصرت موائد أصحاب الدخل المحدود على الخضار الرخيصة مثل البطاطا والزهرة والملفوف لرخص ثمنها بالمحافظة.
البندورة والخس يحلقان
وبين فلاح المصري أن أسعار البندورة والخيار حلقت عاليا، وزاد التجار أسعارها من 3500 إلى 8000 ليرة والخيار 11 ألفا والخس 5000 ليرة ورفعوا بذلك كلفة الخضار المشكلة لأساسيات طبق السَلطة في وجبة الإفطار الرمضانية ومازالت البطاطا مقصد العائلات الفقيرة وخاصة شريحة الموظفين.
اللحوم ترتفع 15%
ولم تكن اللحوم الحمراء والبيضاء بأحسن حال مع بداية شهر رمضان، حيث رفع التجار أسعارها بنحو 15 %، وقد تجاوز سعر كيلو الدجاج 35 ألف ليرة واللحوم ب 140 ألف بسبب زيادة الطلب عليها للولائم المحضرة للأقارب والعنايا.
قدرة شرائية متهالكة
وقال بعض الموظفين: إن ضعف الراتب وتأخر صرفه شكلا معضلة لديهم وخاصة مع بداية شهر رمضان، وبالتالي كانت الآمال معقودة على زيادة الرواتب وتوزيع سلل رمضانية داعمة، ولكن على ما يبدو أنها كانت محصورة فقط بالأرامل والمطلقات.
#صحيفة_الثورة