الثورة – فؤاد العجيلي:
يعاني أهالي حلب من ظاهرة انتشار الدراجات النارية (الموتورات) بشكل مفرط، ما يتسبب بمشكلات خطيرة على السلامة العامة واستقرار المجتمع.
وأشارت لجنة حلب الجديدة الشمالي على صفحتها إلى العديد من المشكلات الناتجة من تجوال الموتورات والقيادة الرعناء والسرعة العالية بلا انتباه ما يعرض حياة الآخرين للخطر، والكثير من أصحاب الموتورات لا يتقيدون بقواعد السير والمرور الأساسية، ويتجاهلون الإشارات ما يؤدي إلى حوادث متكررة، إلى جانب حوادث السرقات، فقد أصبحت الدراجات النارية وسيلة اللصوص المفضلة لتنفيذ جرائم السرقة نظراً لسهولة الهروب، عدا عن التلوث السمعي والضجيج في الليل باستخدام أجهزة صوت عالية.
أهالي حلب يناشدون الجهات المعنية باتخاذ قرارات صارمة لمصادرة المركبات غير المرخصة وفرض عقوبات قانونية رادعة ليس فقط من أجل تنظيم حركة المرور، بل لحماية أرواح المواطنين وتحسين جودة الحياة في المدينة.
مطالب الأهالي تأتي بعد إصدار محافظة دمشق تعميماً يقضي بمنع تجوال الدراجات النارية داخل المدينة، وذلك حرصاً على الصالح العام للمجتمع وسلامته، ونظراً للزيادة الملحوظة في الحوادث المرورية.
نضع هذه المشكلة برسم محافظة حلب حرصاً على السلامة العامة، خاصة بعد تخلص أبناء المحافظة من القائمين على إدارة المحافظة زمن النظام البائد، آملين سرعة الاستجابة لمنعكساتها الإيجابية على حلب وعلى ألقها وأمنها.