الثورة – ناصر منذر:
ضمن مسؤولياتها وواجباتها الوطنية، بحفظ الأمن والاستقرار، تتخذ قوات الأمن العام الداخلي، إجراءات أمنية مشددة في منطقة الساحل، لتعزيز الاستقرار والسلم الأهلي، وذلك على خلفية الهجمات التي شنتها المجموعات المسلحة من فلول النظام المخلوع في تلك المنطقة، والتي استهدفت القوات الأمنية، ومؤسسات الدولة، وراح ضحيتها شهداء وجرحى.
وذكر مصدر بوزارة الدفاع، أنه بعد استعادة السيطرة على معظم المناطق التي عاثت فيها فلول النظام البائد فساداً وإجـراماً، تعلن الوزارة بالتنسيق مع إدارة الأمن العام إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل، وذلك لضبط المخالفات ومنع التجاوزات وعودة الاستقرار تدريجياً إلى المنطقة.
وأكد المصدر وفق ما ذكرته “سانا” أن الوزارة شكلت سابقاً لجنة طارئة لرصد المخالفات، وإحالة من تجاوز تعليمات القيادة خلال العملية العسكرية والأمنية الأخيرة إلى المحكمة العسكرية.
وكانت قوات الأمن العام الداخلي بدأت تسيير أرتال أمنية نحو ريف اللاذقية لحماية الأهالي، وبدأت إغلاق الطرق المؤدية إلى الساحل وإعادة الأشخاص غير المكلفين بمهام عسكرية.
انتشر عناصر من إدارة الأمن العام في اللاذقية في مختلف أنحاء المدينة وتم إقامة نقاط مؤقتة بهدف ضبط الأمن ومنع التجاوزات الحاصلة من قبل بعض المدنيين في المنطقة.
وذكر مصدر في الأمن العام أنه تم اعتقال مجموعة عسكرية من القوى الشعبية خالفت التعليمات وارتكبت انتهاكات بحق مدنيين.
كما ناشد الأمن العام المدنيين التزام منازلهم والتعاون مع قوى الأمن العام والجيش لدعم الاستقرار.
وفي سياق مواز، أكد مصدر بإدارة الأمن العام أنه تم مصادرة أكثر من 200 آلية كانت قد سـرقت من قبل ضعاف النفوس واللصوص من مدينة جبلة وما حولها مستغلين حالة عدم الاستقرار بسبب أفعال فلول النظام البائد، حيث تم اعتقال عدد كبير من اللصوص وسيتم إعادة الآليات إلى أصحابها أصولاً.
كما ضبطت إدارة الأمن العام كميات من الأســلحة والذخــائر المتنوعة بأحد أوكار فلول النظام البائد في مدينة اللاذقية.
وفي طرطوس انتشرت قوات الأمن العام في الشوارع والساحات العامة في المحافظة للحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية المدنيين.
