مع بداية شهر آذار، ترقب السوريون تشكيل الحكومة الجديدة، باعتبارها ضرورة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والأمني، خاصة بعد حالات تمرد وانتهاكات طالت أفراداً بالأمن العام، وكذلك مدنيين عزل.
المشاهد الدامية أوجعت كل الأطياف، ورفضت من قبل الدولة والشعب السوري، وأبرزت ثقة الناس بالأمن العام، وفي المقابل تركت حالة عدم استقرار في الحياة اليومية والمعيشية.
وامتدت هذه الحالة إلى غالبية المدن، وتركت أثراً سلبياً على الصعيد الداخلي والخارجي، ونحن اليوم في أحوج ما يكون لأن نكون مستقرين متكاتفين، لنحقق الاستقرار الذي فقدناه منذ 14عاماً وفي زمن النظام البائد.
اليوم ما حصل فجيعة كبرى، ويؤكد أن ثمة أياد عابثة بأمن الوطن والمواطن، يزعجهم أن تعود سوريا إلى استقرارها والحياة الطبيعية، ويؤذيهم أن يعاد بناء سوريا الجديدة.
علينا أن ننهض، وعلى الدولة أن لا تسمح بأن يمس أمن المدنيين كما العسكريين، وعلى الجميع نبذ أي أعمال يمكن أن تؤدي إلى تخريب السلم الأهلي، لأنه وحده الكافل لكل المكونات، وركيزة بناء الدولة والاقتصاد.
#صحيفة_الثورة