الثورة- هراير جوانيان:
واصل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إثبات نفسه، بوصفه أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، إذ تمكَّن من تسجيل هدفه رقم (927) في مسيرته الاحترافية من ركلة جزاء في الدقيقة (27) خلال مواجهة النصر أمام استقلال طهران الإيراني في إياب دور الـ(16) من دوري النخبة الآسيوي.
ولا يزال رونالدو يحقِّق إنجازات استثنائية، رغم بلوغه الأربعين، حيث تجاوز حاجزاً تاريخياً جديداً في مسيرته، فمنذ أن أتمَّ عامه الثلاثين في شباط (2015) نجح في تسجيل (464) هدفاً، متفوقاً على مجموع أهدافه في العشرينات من عمره، التي بلغت (463) هدفا،. بالنظر إلى أن تلك الفترة التي شهدت تألقه مع مانشستر يونايتد وريال مدريد، فإن ما حققه بعد الثلاثين يعد إنجازاً مذهلاً بكل المقاييس.
رفع كريستيانو رصيده في دوري أبطال آسيا إلى سبعة أهداف، ليصبح في صدارة الهدافين إلى جانب كل من أندرسون لوبيز، وجاسر أساني، وسالم الدوسري، مما يجعله مرشحاً قوياً للقب هداف البطولة، وهو إنجاز اعتاد تحقيقه في مختلف المسابقات، كما أنه يواصل تألقه في الدوري السعودي للمحترفين، حيث يحتل صدارة الهدافين برصيد (18) هدفاً حتى الآن.
ومنذ انضمامه إلى نادي النصر السعودي في كانون الثاني (2023) فرض رونالدو نفسه واحداً من أبرز نجوم الدوري السعودي للمحترفين، محققاً أرقاماً غير مسبوقة. فقد خاض حتى الآن (66) مباراة في الدوري، سجَّل خلالها (65) هدفاً، بالإضافة إلى تقديمه (19) تمريرة حاسمة، وعلى صعيد جميع المسابقات، خاض (102) مباراة وسجَّل (91) هدفاً، مما يرسخ مكانته بوصفه أحد أعظم اللاعبين الذين شهدتهم الكرة السعودية.
ويواصل رونالدو تعزيز مكانته بوصفه أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم، إذ يحمل الرقم القياسي بوصفه أفضل هداف دولي في تاريخ اللعبة برصيد (135) هدفاً، في(217) مباراة مع منتخب البرتغال، ومع اقتراب كأس العالم المقبلة، لا يزال رونالدو جزءاً رئيسياً من خطط المنتخب لتحقيق إنجازات جديدة على الساحة الدولية.
ويتعين على رونالدو إحراز (73) هدفاً من أجل الوصول إلى هدفه الكبير، المتمثل في تسجيل (1000) هدف في مسيرته الاحترافية، وهو رقم بحاجة لموسمين على الأقل لتحقيق مبتغاه.

السابق