ترامب.. والعملات المشفرة

الثورة – عبد الحميد غانم:

في عام 2021، وصف دونالد ترامب العملة المشفرة بأنها “كارثة في انتظار الحدوث” و”عملية احتيال”، لكن مع اقترابه من استعادة البيت الأبيض، غيّر ترامب رأيه بشأن هذه “الاحتيال”، ربما نتيجة لملايين الدولارات التي تدفقت إلى خزائن حملته من مانحين في الصناعة.
ومن دواعي سرور هؤلاء المانحين أن ترامب وعد بجعل الولايات المتحدة عاصمة للعملات المشفرة في العالم، وتحدث أيضاً عن إنشاء احتياطي استراتيجي من البيتكوين.
بعد فوزه في الانتخابات، تلقى ترامب أكثر من 11 مليون دولار من المساهمات في لجنة تنصيبه من صناعة العملات المشفرة، فمن السمة المميزة لعمليات الاحتيال الهرمي أن الأشخاص الموجودين في القمة هم فقط من يحصدون الفوائد، وقد وضع ترامب نفسه على القمة من أجل جمع الملايين لمصلحته.
قبل ثلاثة أيام من تنصيبه، ظهرت عملة ترامب النقدية لأول مرة تعتمد عملات الميم عادةً على ميمي الإنترنت وتتميز “عادةً بطبيعتها المتقلبة”، وبعد أن قام بالترويج للعملة على حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، ارتفعت قيمتها بشكل فلكي.
بعض أكبر الفائزين في عملية الاستيلاء على الأموال المجردة كانت الشركات التي أطلقت العملة، واستفادت من رسوم المعاملات، والتي وصل صافيها إلى 100 مليون دولار في الأسبوعين الأولين، فإحدى تلك الشركات كانت CIC Digital، المملوكة لترامب نفسه.
وعلى الرغم من الغوص العميق الذي قام به ترامب، تظل العملات المشفرة جزءاً أساسياً من خطط ترامب الاقتصادية.

آخر الأخبار
أهالٍ من درعا يقدمون العزاء بضحايا كنيسة مار إلياس دوما تتحرك نحو الإعمار التعليمي " الأوروبي" يطالب بمحاسبة مرتكبي تفجير كنيسة مار إلياس الأمم المتحدة: لا مستقبل في سوريا دون محاسبة المخدرات .. الخطر الصامت   أضرار نفسية وجسدية مدمرة ..كيف نتخطاها..؟  حصرياً لـ"الثورة.. من الكبتاغون إلى شراب السعال.. أنس يكشف رحلة السقوط والتعافي مجالس الصلح بريف  حماة.. تسوية النزاعات الأهلية والمجتمعية انقطاعات متكررة في خدمات الاتصالات وADSL في جرمانا إصلاحات ضريبية شاملة  و"المالية" تبدأ العد التنازلي للتنفيذ 165 مستثمراً و32 ينتظرون الترخيص الإداري في "حسياء" اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تعقد اجتماعاً مع فعاليات حمص تعزيز التعاون مع الجهات المجتمعية بحلب في مختلف القطاعات المخدرات.. آلة هدم ناعمة تنهش نسيج المجتمعات  وضع 3 سيارات إسعاف بالخدمة في مستشفى مصياف توظيف الذكاء الاصطناعي كأداة رئيسية في العمل الحقوقي صناعيو الغذاء بين تحديات السوق وأمنيات تسهيلات العودة إلى سوريا  لقاء سوري- بولندي في "صناعة دمشق" لتعزيز العلاقات الاقتصادية   The New Arab  كيف أثبتت قطر مرة أخرى أن لا غنى عنها للسلام الإقليمي..؟  كوماندوس إسرائيلية في قلب إيران.. خرق أمني كبير قلب موازين الحرب  باراك: الشعب السوري هو من أسقط نظام الأسد ولا نسعى للتدخل بشؤون سوريا