الثورة – هراير جوانيان:
تجري غداً الخميس منافسات الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية، المؤهلة لبطولة كأس العالم لكرة القدم، والتي ستستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك في العام (2026) حيث تسعى اليابان لحجز أول بطاقة آسيوية إلى النهائيات، في حين يأمل النجم الكوري الجنوبي، هيونغ مين سون، إلى تعويض موسمه المخيّب للآمال مع توتنهام الإنكليزي من خلال قيادة بلاده إلى العرس الكروي، وتخوض المنتخبات الآسيوية منافسات الجولتين السابعة والثامنة في الدور الثالث غداً الخميس والثلاثاء القادم، مع اقتراب هذا الدور من التصفيات المؤهلة لكأس العالم بمشاركة (48) منتخباً من نهايته.
– فرصة اليابان كبيرة:
سيضمن المنتخب الياباني، تأهله قبل ثلاث جولات من النهاية، في حال نجح في حصد النقاط الثلاث، في مواجهة تُعتبر مضمونة على الورق أمام ضيفه البحريني في سايتاما، ولكن حتّى في حال تعثر منتخب الساموراي الذي يشرف على تدريبه هاجيمي مورياسو، فإنها مسألة وقت فقط قبل أن يضمن بطاقته إلى المونديال، عندما يواجه على أرضه أيضاً نظيره السعودي الأسبوع المقبل،
وتتصدر اليابان المجموعة الثالثة برصيد (16) نقطة، بفارق تسع نقاط عن أستراليا.
– صراع كبير:
في المقابل، يحتدم الصراع على المركز الثاني، مع تبقي أربع مباريات، حيث تدخل خمسة منتخبات ضمن السباق النهائي للتأهل المباشر، اذ تمتلك أستراليا سبع نقاط، مقابل ست نقاط، لكل من إندونيسيا والسعودية والبحرين والصين.
ويستقبل المنتخب السعودي في مهمته للتأهل إلى كأس العالم للمرة الثالثة توالياً، نظيره الصيني الساعي للعودة إلى الساحة العالمية منذ مشاركته الوحيدة في مونديال (2002) قبل أن يلاقي اليابان الأسبوع المقبل.
ويشتمل الدور الثالث على (18) منتخباً قُسّمت على ثلاث مجموعات، تضمّ كل واحدة ستة منتخبات، تتنافس بنظام الدوري من مرحلتين، بين أيلول (2024) وحزيران (2025) ويتأهل أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، في حين يُحدّد المقعدان المباشران المتبقيان لقارة آسيا، عبر الدور الرابع في ملحق قاري، فيما سيكون هنالك فرصة لمقعد إضافي من خلال دور خامس في ملحق عالمي.
ويستضيف المنتخب الأسترالي، الذي يفتقد للعديد من كوادره الأساسية بسبب الإصابة، نظيره الإندونيسي في سيدني الذي يخوض استحقاقه الاول بإشراف مدربه الهولندي باتريك كلويفرت،
ويعتمد المنتخب الإندونيسي بشكل كبير على لاعبين من أصول هولندية، في سعيه لبلوغ نهائيات كأس العالم، وذلك للمرة الاولى منذ نيل البلاد استقلالها عن هولندا بالذات في العام (1945).
– كوريا الأقرب:
من ناحيتها، تسير كوريا الجنوبية بخطا ثابتة نحو التأهل، وستضمن مقعدها في النهائيات بانتصارين على أرضها ضد عُمان والأردن.
وتتجه أنظار عشاق الكرة المستديرة في كوريا إلى نجمهم المطلق القائد المهاجم سون الذي يواجه صعوبة في استعادة لياقته البدنية ومستواه في الدوري الإنكليزي هذا الموسم، حيث سجل سبعة أهداف فقط في (26) مباراة مع توتنهام، ويأمل سون أن يعوّض ما فاته مع منتخب بلاده، وهو الذي يعتبر هدافه التاريخي برصيد (51) هدفاً، في (131) مباراة دولية.
وتتصدر كوريا الجنوبية المجموعة الثانية مع (14) نقطة، بفارق ثلاث نقاط عن العراق الذي يتقدم بفارق نقطتين عن الأردن في المركز الثالث.
ويواجه المنتخب العراقي في مباراتيه المقبلتين الكويت الخامسة (4 نقاط) وفلسطين متذيلة الترتيب مع ثلاث نقاط في عمان.
– الأردن واستعادة المستوى:
ويسعى منتخب النشامى إلى استعادة مستواه الذي خوّله نيل وصافة بطولة آسيا عام (2023) بالفوز على فلسطين الخميس، وكوريا الجنوبية بعد خمسة أيام، في حال أراد الإبقاء على آماله بتأهل مباشر إلى المونديال.
ويتصدر المنتخب الإيراني، المجموعة الأولى برصيد (16) نقطة، بعد ست جولات، متقدماً بفارق ثلاث نقاط عن أوزبكستان.
وستقترب إيران من بلوغ نهائيات كأس العالم، للمرة الرابعة توالياً، والسابعة في تاريخها، في حال فوزها على الإمارات التي المركز الثالث برصيد (10) نقاط، في المقابل، فإن فوز أوزبكستان على قرغيزستان سيضعها على مشارف التأهل للمونديال للمرة الأولى في تاريخها.
ويحتل المنتخب القطري، المتوّج بكأس آسيا، المركز الرابع، برصيد سبع نقاط، ويأمل العنابي بقيادة مدربه الجديد الإسباني لويس غارسيا، أن يتابع مشواره الحثيث للحفاظ على آماله في التأهل المباشر، عندما يستضيف كوريا الشمالية في الدوحة، قبل السفر إلى قرغيزستان الأسبوع المقبل.
وهنا جدول مباريات غداً الخميس:
المجموعة (1): قطر- كوريا الشمالية، إيران- الإمارات، أوزبكستان- قيرغيزستان.
المجموعة (2): كوريا الجنوبية- عُمان، العراق- الكويت، الأردن- فلسطين.
المجموعة (3): أستراليا- إندونيسيا، اليابان- البحرين، السعودية- الصين.