على طريق تنفيذ الاتفاق.. انتهاء جولة التفاوض الأولى بين الحكومة و”قسد”

الثورة – ناصر منذر:

استكمالاً للاتفاق الذي وقعه السيد الرئيس أحمد الشرع، ومظلوم عبدي في العاشر من آذار، والقاضي باندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية، وعقب تشكيل لجنة مختصة لمتابعة تنفيذ الاتفاق، عقدت اليوم الجولة الأولى من اجتماعات اللجنة الحكومية وقسد في القاعدة العسكرية الشدادي بريف الحسكة.
ويعد هذا الاجتماع خطوة أولى، على مسار تنفيذ بنود الاتفاق الذي أكد وحدة الأراضي السورية ورفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين كافة مكونات المجتمع السوري، وهو ما رحب به السوريون بمختلف انتماءاتهم الوطنية.
وترأس الاجتماعات من جانب الحكومة، محافظ دير الزور السابق حسين سلامة، ومن جانب “قسد” مظلوم عبدي، واستمرت لساعتين، وستكون تمهيدية لاجتماعات مقبلة، وفق ما ذكره تلفزيون سوريا، الذي أشار إلى أن أجواء الاجتماعات كانت إيجابية.
وقد تكونت الاجتماعات من ثلاث جلسات، كانت الأخيرة منها بين الوفد الحكومي وفريق أميركي من دون مشاركة “قسد”، حيث ذكر الفريق الأميركي لوفد الحكومة السورية أنهم متعاونون بأعلى المستويات لإحلال السلام على الأراضي السورية، كما طالب الفريق الأميركي “قسد” بتعزيز العلاقات مع الحكومة السورية.
وكانت الرئاسة السورية قد شكلت، بعد توقيع الاتفاق مع “قسد”، لجنة لاستكمال الاتفاق مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، تضم 5 أعضاء، وتتولى الإشراف على بدء تطبيق الاتفاق الذي تم توقيعه ومتابعة تفاصيله، على أن يتم لاحقاً تشكيل لجان تخصصية تبحث القضايا الاقتصادية والسياسية والعسكرية التي تناولها الاتفاق.
من جانبه، الناطق الرسمي باسم “قوات الشمال الديمقراطي” التابعة لـ “قسد”، محمود حبيب، قال في تصريحات لقناة “المملكة” الأردنية، إنه تم الاتفاق على تشكيل ثماني لجان تبحث كامل القضايا التي يجب بحثها ضمن اتفاق إدماج “قسد” في مؤسسات الدولة.
وأوضح حبيب أن اللجان “ستبحث كل القضايا الأمنية والعسكرية والإدارية والحكومية”، مشيراً إلى أنها ستصل إلى “نهاية تسعد الجميع، ولا يجب أن يكون في سوريا غالب ومغلوب”.
ويعكس هذا الاجتماع، رغبة السوريين في إعادة توحيد بلدهم، وتعزيز اللحمة الوطنية، لقطع الطريق أمام أي دعوات انفصالية مشبوهة، تحركها أصابع قوى إقليمية لا تريد استعادة سوريا لعافيتها، وإبقائها في دائرة الفوضى، لتمرير أجندات تقسيمية، ويعكس أيضاً، إيمان السوريين، بأن لغة الحوار، هي الكفلية بحل أي خلافات داخلية بين أبناء الوطن الواحد، وبالتالي تمكينهم من مواجهة كل التحديات الخارجية التي تتربص ببلدهم ووحدتهم وسيادتهم.
#صحيفة_الثورة

آخر الأخبار
The NewArab: ألمانيا تتعهد بتقديم 300 مليون يورو مساعدات لسوريا  The Courier: تركيا وإسرائيل ومصالحهما المتضاربة في سوريا خبير حقوقي لـ "الثورة": الاعلان الدستوري خطوة مهمة في هذه المرحلة  ألمانيا تتعهد بتقديم 300 مليون يورو مساعدات لسوريا الخارجية ترحب بمبادرة قطر: خطوة حاسمة لتلبية الاحتياجات الملحة للطاقة في سوريا الدكتور الشرع: تفعيل اختصاصات الصحة العامة والنظم الصحية للارتقاء بالقطاع وصول الغاز الطبيعي إلى محطة دير علي.. الوزير شقروق: المبادرة القطرية ستزيد ساعات التغذية الكهربائية مرحلة جديدة تقوم على القانون والمؤسسات.. الشرع يوقِّع مسودة الإعلان الدستوري ويشكل مجلساً للأمن القو... الرئيس الشرع يوقِّع مسودة الإعلان الدستوري تاريخ جديد لسوريا وفاتحة خير للشعب غياب ضوابط الأسعار بدرعا.. وتشكيلة سلعية كبيرة تقابل بضعف القدرة الشرائية ما بعد الاتفاق.. إعادة لهيكلة الاقتصاد نقطة تحول.. شرق الفرات قد يغير الاقتصاد السوري نجاح اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية.. ماذا يعني اقتصادياً؟ موائد السوريين في أيام (المرق) "حرستا الخير".. مطبخ موحد وفرق تطوعية لتوزيع وجبات الإفطار انتهاء العملية العسكرية في الساحل ضد فلول النظام البائد..  ووزارة الدفاع تعلن خططها المستقبلية AP News : دول الجوار السوري تدعو إلى رفع العقوبات والمصالحة فيدان: محاولات لإخراج السياسة السورية عن مسارها عبر استفزاز متعمد  دول جوار سوريا تجتمع في عمان.. ما أهم الملفات الحاضرة؟ "مؤثر التطوعي".. 100 وجبة إفطار يومياً في قطنا