“غزل البنات”.. ارتبط اسمها بالتراث الحلبي

الثورة – جهاد اصطيف:
تتكثف وتتجمع حبيبات من السكر وهي تتراقص على قدر يغلي فوق شعلة من نار، لتكون شاهدة على ولادة عجينة حلوة المذاق ارتبط اسمها بتراث مدينة عريقة.من قلب مدينة حلب الشهيرة بمطبخها الغني، يسكب مكيال السكر في قدركبير، ويمزج بماء الورد، حتى يغلي الخليط ويتماسك، ليقوم عمال مختصون في صبه على لوح رخامي، قبل تبريده وتقليبه في الطحين المحمص، ومن ثم سحبه على شكل حلقات متساوية السماكة ليشكل عجينة سكرية ستصبح لاحقاً الأكلة الرمضانية الأشهر في حلب، ألا وهي “غزل البنات”.فمنذ عقود، ومن ضمنها أحلك الظروف، لم تنقطع الأيدي عن صنع هذه الحلوى المميزة التي لا يتم تقديمها إلا خلال شهر رمضان المبارك، وهي الموروثة أباً عن جد، لها أنواع أغلاها المحشية بالفستق الحلبي وأرخصها تسمى بالمغشوشة، وتشترك جميعها بالطريقة نفسها لتحضير خيوط الغزل الناعمة التي تذوب في الفم، وتختلف فقط من حيث الحشو والزينة.قبيل فترة الإفطار، ترتصف قطع غزل البنات بصوانيها العتيقة، بعد أن تعاونت أيدي كثيرة لصنعها لتظهر في أبهى حلة، مشكلة لوحة مبهرة تضاف لرصيد تراث مدينة حلب العريق، في تعبير عن مدى ارتباطها بروح المدينة ولاسيما خلال الشهرالفضيل.

آخر الأخبار
التسويق الالكتروني مجال عمل يحتاج إلى تدريب فرصة للشباب هل يستغلونها ؟ "إذاعات الدول العربية" يعلن تفعيل نشاطه في سوريا سوريا تتضامن مع قطر بعد الهجوم الإيراني على قاعدة العديد تهدد الأمن والسلامة.. محافظة حمص تنظم عمل الدراجات النارية الاستشاري تيشوري لـ"الثورة": الزيادة تساهم في مكافحة الفساد وتطوير الخدمات خبراء اقتصاد من اللاذقية: مفاعيل إيجابية لزيادة الرواتب على الحالة المعيشية وزير التربية يتفقد سيرالامتحانات في السويداء أصدقاء الطفولة أصدقاء الطفولة أصدقاء الطفولة 1550 طن دقيق قيمة دعم أفران في جبلة قصة قصيرة.. الزرافة الطيبة.. قصة سماح نرش مبدع من بلدي.. جمال أبو الورد خبير ري لـ"الثورة": 180 ألف بئر تستنزف المخزون و55 بالمئة منها غير مرخص منازل الأجداد.. عالم خاص بأحاسيس الأحفاد وذكريات أفراحهم القلق رفيق النجاح.. جلسة تمنح الطمأنينة لطلبة الامتحانات تجميل مدارس بمصياف للتخفيف من رهبة الامتحانات عودة بهجة الحج إلى سوريا.. طقوس الاستقبال تتجدد بعد سنوات من أداة نقل لمصدر رعب وموت.. حوادث الدراجات النارية تفاقم الأزمات اليومية عودة النازحين.. حين تتحوّل فرحة الرجوع إلى معركة يومية للنساء