رمزية القسم الشعبي ودعم الكفاءات.. حكومة سوريا الجديدة تختلف عن سابقاتها

الثورة – هنادة سمير:
حالة من الارتياح العام سادت أوساط المواطنين إثر الإعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة بعد حالة من الترقب عاشها السوريون خلال الأيام الماضية في انتظار الكشف عن حكومة متنوعة وشاملة لمكونات المجتمع السوري، يأمل أن تلبي تطلعات الشعب في تحقيق التغيير والبناء المنشود هذا بالرغم من تحفظ البعض.
كفاءات وطنية
“الثورة ” استطلعت جانبا من آراء المواطنين حول الحكومة الجديدة، وأبدى المواطن حمدي السهلي- معلم، تفاؤله بالمرحلة القادمة لاعتماد الحكومة الجديدة على الكفاءات السورية، ولم تعتمد على المحاصصة التي أثبتت فشلها في دول عربية مجاورة كالعراق ولبنان، فكانت النتيجة نزاعات مستمرة لنيل المكاسب الضيقة  بدل السعي الجاد لبناء الدولة وتغليب المصلحة العامة على المصالح الأخرى .
إنجازات مبكرة
ورأت نهى إسماعيل- موظفة، أن حكومة تسيير الأعمال بدأت فعلياً بإنجاز أعمال هامة بشكل مبكر في مواجهة التحديات التي أمامها فنجحت إلى حد كبير في ضبط الأمن وهو نجاح هام، إضافة الى تحسين الخدمات وخفض الأسعار  وإعادة أملاك المواطنين التي استولى عليها النظام البائد من دون وجه حق واسترداد  أموال الدولة  المنهوبة من خلال تصحيح عقود مجحفة أبرمها النظام لمصلحة بعض الفاسدين ومكافحة الفساد في العديد من المؤسسات، والمصالح الحكومية، والحصول على الاعتراف الدولي والعربي فيما يتعلق بالعلاقات الخارجية، كل ذلك يبشر بقدرة الحكومة الجديدة على استكمال ما تم البدء به، خاصة أنها ضمت كفاءات مشهودا لها في المجالات المختلفة.
مساءلة أمام الشعب
واعتبر زياد هناوي- أستاذ جامعي، أن الاحتفالية التي تم من خلالها الإعلان عن التشكيلة الحكومية الجديدة وقيام كل وزير على حدة  بعرض رؤيته وخطة عمله من صلب اختصاصه، وأداء القسم  من داخل قصر الشعب، حمل رمزية كبيرة أن المسؤولية ستكون أمام الشعب السوري، وأنه هو الهدف وهو الحكم على أداء الحكومة فضلا عن ترسيخ ثقافة اختيار الكفاءات والنخبة على جميع الأصعدة وفي مختلف المجالات. وأضاف: إن الحكومة محاطة بواقع يؤثر على نجاحها،  فهي لا تعمل بمعزل عن هذا المحيط، وهي لذلك تحتاج الى الدعم من الدول العربية الشقيقة وبحاجة الى الدعم الدولي أيضاً لتسريع خطواتها.
الشباب محرك التغيير
وقالت منى الرواس- مهندسة: من الواضح أن  انتقاء وزراء الحكومة الجديدة تم بعناية كبيرة من حيث مستوى الخبرات والكفاءات مع مراعاة التنوع المناطقي، والتركيز بشكل لافت على فئة الشباب التي كنا نفتقدها في الحكومات السابقة، وهو ما يعزز التفاؤل بقدرتها على تلبية طموحات الشعب بالتطور السريع وإنعاش الاقتصاد، وبالتالي إحداث فرق وتغيير كبير وتحسين الأوضاع بشكل عام.

آخر الأخبار
وزير الطاقة يفتتح "سيربترو 2025"  وزير الطوارئ يتفقد مواقع الحرائق ويشيد بجهود الفرق الميدانية   500 سلة إغاثية لمتضرري الحرائق باللاذقية  السويداء على فوهة البندقية.. سلاح بلا رقيب ومجتمع في خطر  دمشق وأبو ظبي  .. مسار ناضج من التعاون الثنائي الحرائق تتمدد نحو محمية غابات الفرنلق.. وفرق الإطفاء تبذل جهوداً جبارة لإخمادها امتحانات البكالوريا بين فخ التوقعات والاجتهاد الحقيقي "لمسة شفا" تقدّم خدماتها الصحية والأدوية مجاناً بدرعا مشاريع خدمية بالقنيطرة لرفع كفاءة شبكة الطرق تطويرالمهارات الإدارية وتعزيز الأداء المهني بعد تدخل أردني وتركي..الأمم المتحدة تدعو لدعم دولي عاجل لإخماد حرائق اللاذقية متابعة التحضيرات النهائية لانطلاق امتحانات "الثانوية" في ريف دمشق الخبير قوشجي لـ"الثورة": الأمن السيبراني أساس متين في التوجه نحو الاقتصاد الذكي "التربية" تتابع تصحيح أوراق الامتحانات في إدلب هل نستعد؟.. مهن ستنقرض في سوريا بسبب التكنولوجيا خطوة نحو إنجاز المشاريع.. نمذجة معلومات البناء وتطبيق التكنولوجيا الرقمية باراك: العالم كله يدعم سوريا رفع العقوبات وانعكاسه على مستقبل قطاع الطاقة في سوريا سحب مياه معدنية غير صالحة للاستهلاك من أسواق دير الزور الحرائق في سوريا ترسم صورة نادرة لتفاني رجال الإطفاء والدفاع المدني