الثورة – مجد عبود:
مع انتهاء عطلة عيد الفطر المبارك، أطلق مجلس مدينة الكسوة حملة تنظيف مكثفة في مختلف الساحات والحدائق العامة التي شهدت فعاليات واحتفالات العيد، وذلك في إطار الحفاظ على النظافة العامة والمظهر الحضاري للمدينة.
وشهدت الساحات خلال أيام العيد إقبالاً كبيراً من الأهالي والأطفال الذين توافدوا للاحتفال وتبادل التهاني في أجواء من الفرح والطمأنينة، ما استدعى استنفاراً من فرق النظافة التي باشرت عملها فور انتهاء الاحتفالات.
وأكد مجلس مدينة الكسوة استمرار العمل ضمن خطة شاملة لتنظيف وتعقيم الساحات والمرافق العامة في مختلف أحياء المدينة، بما يضمن بيئة صحية ونظيفة لأهالي الكسوة وزوارها.
من جهتهم، عبّر عدد من المواطنين عن تقديرهم لجهود مجلس المدينة، مشددين على أهمية نشر الوعي وثقافة الحفاظ على النظافة، كما دعوا إلى تعزيز الوعي المجتمعي بثقافة النظافة، مؤكدين أن الحفاظ على بيئة نظيفة مسؤولية مشتركة بين الأهالي والجهات المعنية، إضافة لدعوة وسائل الإعلام إلى تفعيل الرقابة الدائمة على كل مؤسسات الدولة للوصول إلى أفضل خدمات.
وقال مواطنون لـ”الثورة”: إن إقامة فعاليات العيد في بعض الساحات تسبب إرباكاً مرورياً وإغلاقاً للطرق، مطالبين بنقل المراجيح والأنشطة إلى الحدائق العامة المخصصة، ما يسهم في تسهيل الحركة ويحافظ على النظام، مشيرين إلى ضرورة تكثيف التوعية حول أهمية النظافة العامة، مؤكدين أن هذا الأمر يتطلب تعاوناً من الجميع وجهوداً مضاعفة من مجلس مدينة الكسوة.
وفي السياق نفسه عبّر عدد من المواطنين لـ”الثورة” عن تقديرهم لجهود المجلس، معربين عن رغبتهم بنقل فعاليات العيد إلى الحدائق العامة بدلاً من الساحات التي تؤدي إلى ازدحام مروري وإغلاق طرق.