الثورة – ميساء العلي:
كانت نوعاً من الترف على موائد السوريين خلال سهراتهم قبل التحرير، الموالح أو كما تُسمى المكسرات والتي وصلت آنذاك إلى أرقام خيالية نتيجة الرسوم المرتفعة على استيرادها.
انخفاض اليوم
انخفضت أسعارها إلى النصف، فعلى سبيل المثال كيلو الفستق الحلبي أصبح يتراوح سعره ما بين 150 ألف ليرة إلى 180 ألفاً حسب النوع والحجم، في حين سعركيلوالكاجو أصبح يباع مابين 100 ألف ليرة إلى 150 ألفاً حسب الحجم والنوع أيضاً.
إقبال في جولة لـ”الثورة” على بعض محامص دمشق
قال أحمد مسعود- العامل في إحدى المحامص: إن الإقبال أصبح كبيراً على شراء المكسرات بعد ما كان المواطن يشتري بنص الوقية، اليوم يشتري بالنص كيلو، فأسعارمعظمها انخفض إلى النصف، فسعركيلو بزرالميال يباع ما بين ٣٠ ألف ليرة إلى ٣٥ ألفاً، في حين سعر كيلو بزر القرع ب ٦٠ ألفاً، والفستق المالح الكيلو بـ ٤٠ ألفاً، بينما يباع كيلو اللوز ١٢٠ ألفاً.
بالمقابل نرى انخفاضاً أيضاً على أسعار المكسرات النية من الجوز واللوز، ويباع كيلو الجوز بـ ٦٠ ألف ليرة، واللوز بـ ٧٠ ألفاً، في حين كانت أسعارهم ضعف ما هي عليه اليوم، واللافت وجود كميات كبيرة من اللوز والجوز المستورد تُباع على البسطات، ناهيك عن المكسرات المغلفة القادمة من تركيا والتي تباع بأسعار زهيدة جداً، ويصل سعركيلو الكاجو إلى 40 ألف ليرة والمكسرات المشكلة يباع الكيلو ما بين 30 إلى 40 ألفاً.
لا طعمة
وعند سؤالنا بعض الزبائن عن جودة طعمها، قالوا: إنها لا تمت إلى طعمة المكسرات العادية، إلا أن رخص سعرها جعلهم يقبلون على الشراء.