الثورة – حسن العجيلي
تشهد مدينة حلب فوضى مرورية واضحة، وخاصة في المحاور والتقاطعات الرئيسية بسبب تعطل إشارات المرور وغياب شرطة المرور عن أغلب شوارع المدينة، الأمر الذي يتسبب بحوادث سير واختناقات مرورية.
محاور عديدة تعطلت فيها إشارات المرور مثل تقاطع أتوستراد الدائري الشمالي مع حي الزهور “السريان الجديدة” ودوار الشرطة في حي الفرقان وشارع بارون، وتقاطع باب جنين، وبعض منها يعمل في بعض الأحيان ويتعطل في أحيان أخرى.
وصف نهاد عبد القادر- سائق سيارة أجرة الواقع بالسيء نتيجة غياب الضوابط وعدم الالتزام بالقوانين من قبل الكثير من السائقين، ما يتسبب بحوادث كثيرة والبعض منها ينتج عنه إصابات بسبب الرعونة في القيادة. محمود شوكت وافقه الرأي، مضيفاً: إن وقوف بعض الميكروباصات والباصات العاملة على خطوط النقل الداخلي في مناطق ممنوعة وعدم تقيد بعض سائقيها بالوقوف على إشارات المرور يتسبب بفوضى كبيرة في شوارع المدينة. وتضيف سوسن- موظفة، بأنها تخشى قطع الشارع وتكون حذرة جداً بسبب عدم تقيد سائقي السيارات بالوقوف على الإشارات أو التقيد باتجاهات المرور “ذهاباً وإياباً”، مشيرة إلى أن قطع الشارع عند التقاطعات الرئيسية أمر صعب ويتطلب انتباهاً مضاعفاً. وتؤكد أم محمد، أنها تطلب المساعدة أثناء قطع الشارع ممن تراهم، كون مشيتها بطيئة بسبب كبر سنها، وعدم مراعاة الكثير من السائقين للقواعد المرورية والإنسانية وقيادتهم برعونة وسرعة كبيرة.
طالب الأهالي بمدينة حلب بضرورة تشغيل إشارات المرور وتعيين عناصر شرطة المرور للحفاظ على حياة المواطنين بالدرجة الأولى، وخاصة طلاب المدارس، في وسط المدينة أو أحياء أخرى، وضبط السائقين ممن لا يتقيدون بقواعد السير وتفعيل ضبوط المخالفات..نضع هذه القضية برسم فرع المرور بمحافظة حلب.