الثورة- لجين الكنج:
تعتبر زيارة السيد الرئيس أحمد الشرع إلى الدوحة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، ودليلاً على قوة هذه العلاقات المتميزة والمتينة على جميع الصعد.
وقد أوضح الخبير في الشؤون الاقتصادية الدكتور عابد فضلية في تصريح لـ “الثورة”، أن هذه الزيارة تأتي ضمن السياق الطبيعي للعلاقات السورية الدولية مع معظم الدول العربية ولاسيما الخليجية، ومع معظم دول العالم الأخرى.
ونوه فضلية بتوافد الكثير من الوفود التي باركت للرئيس الشرع بعيد تسلمه دفة الحكم ، مشيرا إلى ما سددته المملكة العربية السعودية مؤخراً للبنك الدولي من مبالغ كانت مستحقة على سوريا، وأن البنك وافق بالتنسيق مع صندوق النقد الدولي على منح سوريا قروضاً مع تسهيلات بلغت حتى الآن، أو، ستبلغ حوالي 300 مليون دولار .
وتابع فضلية: وبالعودة إلى قطر فهي من الدول العربية الأنشط دولياً، ولكن بالمحصلة هي أحد الأعضاء المهمين (هي نموذج إيجابي) في مجموعة الدول العربية والأجنبية التي تقيم علاقات اقتصادية قوية، وأبعد من اقتصادية مع دمشق، وبالتالي فإن هذه الزيارة ما هي إلا واقعة من الوقائع في سلسلة واسعة وعريضة شاملة من العلاقات السورية الدولية .
وأضاف فضلية: وفي هذا الإطار علينا ألا ننسى القبول الشعبي والجماهيري الداخلي للرئاسة والحكومة الحالية، والذي بدوره يعزز أو يساعد في تعزيز علاقات سوريا الخارجية، ومنها العلاقة مع قطر كدولة عربية وكأحد مكونات المجتمع الدولي، وننوه إلى أهمية هذه العلاقات في تعزيز النمو والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المتوقع خلال الفترة القادمة .
