الثورة – نيفين أحمد:
بحث وزير الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور المهندس أمجد بدر، مع القائم بأعمال السفارة الألمانية مارغريت ياكوب والوفد المرافق لها، علاقات التعاون الزراعي بين البلدين وناقش الجانبان إمكانية تقديم الدعم الزراعي وآلية الدعم بين الطرفين.
وأشار الوزير إلى أن الاحتياجات من الدول المساعدة شاملة لكل القطاعات، تبدأ من إعادة تأهيل البنى التحتية إلى التغيرات المناخية والجفاف الذي يعاني منه المحصول وخاصة القمح وهي مادة أساسية.
وبيَّن الوزير بدر أن الاحتياجات متنوعة للبنى التحتية على مستوى الأمن الغذائي، مشيراً إلى أهمية تطوير وتفعيل التعاون بين الحكومتين، ولاسيما أن الحكومة الألمانية ساهمت وتساهم في دعم وتطوير التنمية الزراعية في الدول النامية، لافتاً إلى أهمية كل القطاعات ولكن الأولوية حسب الإمكانيات وإعادة تأهيل القطاعات التي تمَّ تدميرها سابقاً وتفعيلها.
وأكَّد على أهمية إصلاح وترميم قنوات الري والأخبار التي تعرضت لأضرار كبيرة خلال الأزمة التي مرت بها سوريا وإلى ضرورة دعم البنية التحتية الزراعية.
كما لفت إلى أن الوزارة تهتم بتفعيل العمل مع منظمات الأمم المتحدة، فيما يسهم في تطوير الزراعة السورية، وهناك اتصالات مع هيئات ومنظمات متعددة بهدف دعم الزراعة، مشيراً إلى العمل لتدريب وتأهيل الكوادر الفنية الموجودة في المؤسسات.
بدورها ركَّزت القائمة بأعمال السفارة ياكوب على القطاعات والمنظمات الفعالة في مجال القطاع الزراعي والأولويات لتفعيل القطاعات في مجال الزراعة، مؤكِّدة الاستعداد لتقديم الدعم لتطوير الزراعة وفق الرؤية السورية التي تحددها الوزارة.
وأوضحت أن الدعم سيكون على مستوى حكومي لا على المستوى الخاص ليشمل معظم القطاعات العامة، منوهة بأن الدعم كان يتم على مستوى خاص على أيام النظام البائد حتى لا يستفيد منه المستحقون.
