الثورة – مجد عبود:
بعد سنوات من الدمار الذي لحق بمدن وبلدات الغوطة الشرقية جراء القصف والحصار، تعمل فرق الدفاع المدني على إزالة الأنقاض وفتح الطرقات الرئيسية في محاولة لإعادة الحياة إلى المنطقة.
وتعرضت الغوطة الشرقية، خلال سنوات الحصار، لهجمات مكثفة دمرت البنى التحتية والسكنية، مما حول شوارعها إلى ركام، وعَزَلَ أحياءها عن بعضها.
جاء ذلك في إطار سياسة فرض القتل والحصار التي اتبعها النظام وحلفاؤه.
وفق بيان صادر عن الدفاع المدني، فإن الفرق تعمل حالياً على إزالة الأنقاض في مدينة زملكا بالإضافة إلى فتح الطرقات الواصلة بين حزَّة – عربين – حمورية – مسرابا – دوما، وذلك لتسهيل الوصول الإنساني وتمهيد الطريق لعودة النازحين.
وتأتي هذه الجهود كخطوة أولى نحو تعافي المنطقة، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها فرق الدفاع المدني، بما في ذلك نقص المعدات والموارد اللازمة.
رغم حجم الدمار الهائل، فإن إزالة الأنقاض وفتح الطرقات يعدان إشارة على بدء مرحلة جديدة، قد تمهد لعودة تدريجية للحياة إلى مدن وبلدات الغوطة الشرقية.