الثورة – عبد الحميد غانم:
أقامت غرفة تجارة دمشق دورة جديدة تحت عنوان: “مهارات الإدارة التنفيذية، خلال الفترة من 13 إلى 16 نيسان 2025، وذلك ضمن سلسلة الدورات المجانية التي تقدمها الغرفة لمنتسبيها أو ممن جددوا أو انتسبوا للغرفة لعام 2025، ولكل من يريد الحصول على الأدوات التي تمكِّنه من قيادة الفريق وتحقيق النتائج المرجوة من خلال توعيته، واكتساب مهارات المدير التنفيذي ومهامه الرئيسة.. إضافة لتعريف المشارك على صفات المدير الناجح وأدواته الفعَّالة في الإدارة الحديثة، الهندسة الإدارية والأسلوب، وكذلك إتقان مهارات القراءة السريعة، والتعرف على أنماط القادة الناشئين، وإعادة هندسة العمليات (الهندرة) وتحليلها.
– الاهتمام بالموارد البشرية:
المدرب المعتمد في الدورة، الدكتور عامر خربوطلي، قال في تصريح خاص لـ”الثورة”: اختتمت اليوم دورة مهارات الإدارة التنفيذية التي أقيمت ضمن خطة أعمال المركز الإداري للتدريب في غرفة تجارة دمشق، وشارك فيها ممثلون ومديرو شركات تجارية وصناعية، وتدربوا على آخر مواضيع الإدارة التنفيذية والتطورات العالمية والقواعد والأسس التي توجد فيها بالفعل هذه المهارات المطلوبة لنجاح هذا الشخص في عالم إدارة الأعمال على مستوى القضايا الإدارية.
ونوَّه الدكتور خربوطلي بأهمية توقيت الدورة، خاصة أنها تواكب أعمال الحكومة الجديدة وبدء النهج الجديد في اعتماد نهج اقتصاد السوق الحر التنافسي في سوريا، والذي يركِّز على الاهتمام بالموارد البشرية، باعتباره أحد العوامل ومرتكزات نجاح السوق الجديد والمتجدد، الذي نأمل أن يقوم بخطوات نمو متسارعة في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها الاقتصاد السوري.
– كوادر فعالة:
ولفت خربوطلي إلى أن اعتماد تطوير الكادر الإداري يسعى إلى نجاح شركات الأعمال واستقرار الاستثمارات الداخلية والخارجية التي يحتاجها الاقتصاد السوري، وما يتطلبه من توفير كادر إداري متطور على مستوى عال، وعلى جميع المستويات بالعلم والاختصاص والمهارة والتمكين والتدريب، موضحاً أهمية دور غرفة تجارة دمشق كمؤسسة خدمية تتعهد بتطوير الأعمال التجارية التي تؤدي رسالتها في عالم متجدد ومتطور لسوريا الجديدة.
– اكتساب مهارات:
من جهتهم عبَّر عدد من المتدربين عن أهمية الدورة وتوقيتها وضرورتها في هذه المرحلة النوعية التي يشهدها الاقتصاد السوري وانفتاحه على كل الخبرات والخطوات النوعية.
ديما بصيلي، من المصرف الدولي للتجارة والتمويل، رأت أن الدورة غنية بالموضوعات الضرورية لاكتساب المهارات الإدارية وتطبيقاتها العملية في الواقع العملي والمصرفي، مبينة أن محاضرات الدورة تطرقت للكثير من الأمور الإدارية المثبتة بالتجارب والخبرات الممارسة وهذا ما أغنى مواضيع الدورة، وساهم في ترسيخها، واقترحت الاستمرار في تقديم دورات مماثلة والتوسُّع في عرض كل موضوع على حده في دورة متصلة لاحقاً.
– تطوير آلية العمل:
عمر الحكيم، مدير شركة خاصة، قال: الدورة ضرورية لمتابعة التطور في العالم واكتساب خبرات وأفكار جديدة تساعد على تطوير آلية العمل، واقترح أهمية تداول أفكار جديدة بين المشاركين قابلة للتحول بها إلى عمل حقيقي على أرض الواقع.
– ثقافة غنية:
ساميا ريا – تطوير شخصي، أشارت إلى أن الدورة مهمة عزَّزت معلوماتها وحدَّثتها واستفادت من تجربة وخبرة المدرب من جميع ما حمله من ثقافة وخبرة غنية وخاصة في مجال الإدارة وعلى مستويات مختلفة كم أستطاعت الدورة أن تضيف أشياء كثيرة إلى خبراتي، واقترح الاستفادة دائماً من الخبرات الموجودة لدى غرفة التجارة ومحاولة التطبيق العملي في حياتنا المهنية.
– خبرات عملية:
أحمد كاسم معمولي، رأى أن الدورة أكسبته مهارات المدير التنفيذي، وعلمته المزيد من الخبرات العملية في تطوير قطاع الأعمال في مؤسساتنا وشركاتنا.