الثورة – مجد عبود:
نفّذ عشرات من ذوي السوريين المفقودين في ليبيا وقفة تضامنية في ساحة الأمويين وسط العاصمة دمشق، مطالبين بالكشف عن مصير أبنائهم المحتجزين أو المفقودين هناك.
ورفع المشاركون صور أبنائهم، مرددين مناشدات للرئيس السوري أحمد الشرع والحكومة السورية بالتدخل العاجل لدى السلطات الليبية.
فدوى جاويش، والدة أحد المفقودين، قالت لصحيفة الثورة: إن ابنها غادر سوريا في أيلول الماضي وتم اعتقاله في البحر برفقة عمّاته وطفلة تبلغ سبعة أعوام، مؤكدة أنهم لا يملكون أي معلومات عن مصيرهم رغم اللجوء إلى محامٍ دولي عبر الصليب الأحمر.
جاويش طالبت بوفد رسمي سوري يذهب إلى ليبيا للمطالبة بالمفقودين، أسوة بما فعلته دول أخرى.
أدهم صمادي، شقيق أحد المفقودين، أشار إلى أن شقيقه دخل ليبيا بشكل نظامي في تشرين الثاني الماضي، وكان آخر تواصل معه من منطقة عين زارة في طرابلس، مضيفاً: إن مصيره غير معروف حتى الآن، وسط تضارب في المعلومات حول غرقه أو اعتقاله.
رياض الشمبور، من محافظة درعا، ذكر أن أبناءه دخلوا ليبيا بطريقة قانونية، لكنهم اختفوا في طرابلس من دون أي أثر، لافتاً إلى تلقيهم مطالبات مالية من دون تقديم أي دليل يؤكد مصيرهم.
المشاركون دعوا إلى تحرك حكومي فوري لكشف مصير آلاف السوريين الذين يُعتقد أنهم محتجزون في سجون طرابلس، في ظل الفوضى الأمنية وسيطرة مجموعات مسلحة في المنطقة.