بيض عيد الفصح وتطور تزيينه

 

الثورة – فادية مجد:

من طقوس عيد الفصح المجيد  لدى إخوتنا في الإنسانية المسيحيين، سلق البيض وتلوينه.
وبحسب ما يتم تداوله، أنه منذ قديم الزمان كان يحرص  الأهالي على جمع البيض وتخبئته ليوم العيد، وكانوا أيضاً يجمعون  قشر البصل، ويرسلون الأولاد لقطف زهر طبق سمعان من أجل وضع البيض بين قشر البصل وطبق سمعان، وعند سلق البيض تتم تعبئة إناء بماء، وبقشر البصل، فيتلون البيض باللون الأحمر الغامق.. وهكذا يصبح بيض العيد جاهزاً لتقديمه للأطفال وزوار العيد.
ويشير الأهالي إلى أن  فنون تزيين البيض ظهرت فيما بعد، فأيام زمان لم تكن هذه العادة موجودة، وإنما  كان التزيين يقتصر على لف البيض قبل سلقه بزهور وورق نباتات، ووضعه ضمن كلسات النايلون النسائية، والتي تتم إزالتها مع النباتات قبل عملية السلق، طبعاً بعد غسل البيض، لتكون النتيجة لوحة فنية.
ومن مظاهر التزيين أيضاً الورق الذي كان يلصق على البيض بعد السلق، وعند إزالته تكون البيضة ملونة، وليظهر  مع مرور السنوات طرق أخرى لتزيين البيض من خلال  الملونات  الغذائية والتي تستخدم لتلوين الحلويات، وقد اعتبرت أسهل طريقة للحصول على ألوان متعددة للبيض.
وبحسب الأهالي- يبقى تلوين بيض العيد
بالبصل أجمل طريقة، لأنه يعطي اللون الذي ورد في قصة مريم المجدلية وقيصر، والتي تحكي أن مريم المجدلية ذهبت إلى قيصر في روما احتجاجاً على صلب المسيح، وقامت بشرح قصة محاكمة المسيح وصلبه وقيامته، إلا أن القيصر لم يصدقها، وطلب برهاناً قائلاً: لو تحول لون البيض إلى أحمر سأصدق أن المسيح قام من الأموات، عندها أمسكت مريم بيضة وقالت: المسيح قام، فتحول لون البيض إلى أحمر.
ومنذ ذلك الزمن أصبح هذا الطقس الاحتفالي بصبغ بيض الفصح تأكيداً على قيامة المسيح، فالبيضة بحسبهم تعني الولادة والحياة الجديدة، أما قشر البيضة فيرمز إلى القبر المغلق، ثم يكسر لتولد حياة، كما أزاح المسيح الحجر عن القبر وقام من بين الأموات.

آخر الأخبار
"تقصي الحقائق" بأحداث السويداء تلتقي المهجّرين في مراكز الإيواء في إزرع علاقات اقتصادية مع روسيا في إطار تبادل المصالح واحترام السيادة الوطنية تعاون سوري – عُماني لتعزيز القدرات في إدارة الكوارث شراكة جديدة لتحديث التعليم وربط الشباب بسوق العمل زيارة الوفد الروسي.. محطة جديدة في العلاقات المتنامية بين دمشق وموسكو سوريا وروسيا تبحثان بناء شراكة قائمة على السيادة والمصالح المشتركة سوريا: الاعتداء الإسرائيلي على قطر تصعيد خطير وانتهاك سافر للقانون الدولي الشيباني: سوريا تفتح باب التعاون مع روسيا.. نوفاك: ندعم وحدة واستقرار سوريا استهداف قيادات حماس في الدوحة.. بين رسائل إسرائيل ومأزق المفاوضات "إدارة وتأهيل المواقع المحروقة للغابات" في طرطوس تحالف يعاد تشكيله.. زيارة نوفاك  لدمشق ملامح شراكة سورية –روسية  دمشق وموسكو  .. نحو بناء علاقات متوازنة تفكك إرث الماضي  بين إرث الفساد ومحاولات الترميم.. هل وصلت العدالة لمستحقي السكن البديل؟ حلب تفرض محظورات على بيع السجائر.. ومتخصصون يؤيدون القرار 1431 متقدماً لاختبار سبر المتفوقين في حماة أسواق حلب.. وجوه مرهقة تبحث عن الأرخص وسط نار الغلاء دمشق وموسكو.. إعادة ضبط الشراكة في زمن التحولات الإقليمية "اللباس والانطباع المهني".. لغة صامتة في بيئة العمل المغتربون.. رصيد اقتصادي لبناء مستقبل سوريا الأردن: القصف الإسرائيلي على سوريا تصعيد خطير وانتهاك للميثاق الأممي