الثورة – جاك وهبه:
في إطار الجهود الرامية إلى دعم وتطوير القطاع النسيجي في سوريا، عقد لقاء تشاوري ضمّ ممثل أرباب العمل في المكتب الإقليمي لمنظمة العمل الدولية السيد خوسيه مانويل ميدينا، ورئيس غرفة صناعة دمشق وريفها المهندس محمد أيمن المولوي، وعدداً من أعضاء مجلس إدارة الغرفة.
شهد اللقاء، الذي حضره المنسق القطري للمكتب الإقليمي للدول العربية في سوريا محمد أنس سبع، وعضو مكتب الغرفة المهندس محمد مهند دعدوش، وعضو مجلس إدارة الغرفة ونائب رئيس القطاع النسيجي أدهم الطباع، اجتماعاً مع عدد من صناعيي القطاع النسيجي، وذلك لعرض ومناقشة مشروع تقييم شامل لمصانع هذا القطاع.
وتهدف الدراسة التي تعمل عليها منظمة العمل الدولية إلى فهم الوضع الراهن للقطاع النسيجي في سوريا، وتحديد الفجوات والاحتياجات الأساسية، وذلك من خلال مسح يغطي عدداً من شركات الصناعات النسيجية، ويسعى المشروع إلى تقديم تصور أوضح للتحديات التي تواجهها هذه الشركات، واستكشاف الفرص المتاحة للنهوض بها.
وبحسب ما تم الاتفاق عليه خلال اللقاء، ستتم عملية جمع البيانات باستخدام استبيانات ومقابلات شخصية مع أصحاب الشركات، وستشمل المعلومات المتعلقة بكمية الإنتاج، التكاليف، المبيعات، واحتياجات الدعم، ما يسهم في تحليل الاتجاهات وتحديد نقاط القوة والضعف في القطاع.
ويُتوقع أن يُساهم المشروع بشكل فعّال في تعزيز قدرات القطاع النسيجي السوري، ومكافحة البطالة، وتلبية احتياجات أصحاب العمل من اليد العاملة، إضافة إلى تسهيل التواصل مع الجهات الدولية والحكومية لوضع استراتيجيات دعم فعالة ومبنية على بيانات واقعية.