الثورة – مريم إبراهيم:
١٢٠٠ طالب وطالبة من مختلف كليات ومعاهد جامعة دمشق شكلوا نواة الفريق الإعلامي الجامعي الذي أطلقته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في وقت يشكل فيه الإعلام أداة كبيرة في إحداث تغيرات إيجابية عموماً.
صلة الوصل
مدير المكتب الإعلامي في وزارة التعليم العالي ومدير الفريق أحمد الأشقر، بيَّن أن تشكيل الفريق للاستفادة من المواهب في كلية الإعلام خاصة وباقي الكليات عموماً، ويضم ١٢٠٠ طالب من كليات ومعاهد الجامعة، وحالياً يتم تنظيمه بغرف ومجموعات ضمن الكليات ليباشروا العمل خلال الأيام القادمة، إضافة لمعرفة احتياجاته بالاختصاصات التي أعلن عنها وانضم إليها الطلاب في اختصاصات التصوير والتصميم والمونتاج وصناعة المحتوى والتسويق.
وأضاف: يمكن إحداث تخصصات لاحقاً مثل التقديم والعلاقات العامة الإعلامية، وسيتم تدريب الفريق وتأهيله عبر التعاقد مع مدربين من وزارة الإعلام، وكل شهر تقييم لأداء الطلاب والمحتوى الذي يقدمونه، مع تخصيص مكافآت شهرية، وانتقاء المميزين، ليتم توظيف عدد منهم، وإدخالهم في سوق العمل بشكل مباشر، وضمهم للمكتب الإعلامي في الوزارة والجامعة لاحقاً، وهناك تنسيق مع وزارة الإعلام لترشيح المميزين للعمل في الوزارة أو باقي الوزارات، وهدف الفريق تقديم محتوى متميز ومتنوع عبر مواقع التواصل الخاصة بالجامعة وتنشيطها والاستفادة من المحتوى، وسيكون لكل كلية فريقها الخاص بها والفريق هو صلة الوصل بين المكتب الإعلامي وإدارة الجامعة.
ولفت الأشقر إلى أن فكرة الفريق انطلقت للمرة الأولى من جامعة إدلب، وتم تطبيقها حالياً بجامعة دمشق، وستشمل باقي الجامعات الأخرى لاحقاً.
نشر التطوع
مدير المكتب الإعلامي في جامعة دمشق حافظ ترمان أوضح أن دور الفريق تسليط الضوء على الكليات والفروع بهدف تعزيز ثقافة التطوع بين الشباب ونشرها، والحاجة للكوادر الشبابية في مختلف المؤسسات، وهذه التجربة ستكون منطلقاً لباقي المؤسسات، والفريق يساعد الطلاب على الاندماج بسوق العمل، وهناك معايير لاختيار الأفضل مع التركيز على الخبرة وتقييم المتميزين بما يحقق إعلاماً جامعياً متميزاً لبناء سوريا المستقبل.
توظيف الطاقات
وفي لقاء لـ”الثورة” مع طلاب من الفريق أفاد كل من مايا أبو نبوت، وملاك خطيب، وتسنيم القادري، وأحمد طراد، أن العمل في الفريق يعزز قيمة العمل التطوعي والخوض في مجالات العمل الإعلامي وتخصصاته، فالظروف الحالية تحتاج تكاتف جميع الجهود، وتقديم الأفضل وتوظيف الطاقات، والاستفادة من التأهيل والتدريب لتقديم ما يمكن من خدمات، والاهتمام بمشكلات الطلاب، والسعي لحلها عبر طرحها إعلامياً والمتابعة مع الجهات المعنية.