أيمن المراد
ليس تاريخًا مفصليًا لكنه تاريخ فارق لهذا الوطن… رفع علم سوريا الجديد فوق سارية الأمم المتحدة، يجسد مشهدًا عظيمًا في معناه ومضمونه.
العلم ليس مجرد رمز مرئي، بل هو تعبير عاطفي وإنساني عن الهوية الوطنية؛ ألوانه ودلالاته تجسّد معاني العزة والكرامة والتاريخ، وتذكّر المواطن بمسؤولياته تجاه وطنه.
وفي كل مرة يُرفع فيها العلم، سواء على مبنى حكومي أو مدرسة أو احتفال رياضي، يتجدد الشعور بالفخر والانتماء.
العلم الوطني رمز من رموز السيادة والانتماء، هو قطعة قماش لا تقتصر قيمتها على ألوانها أو شكلها، بل تحمل بين طياتها تاريخ أمة، وتضحيات أجيال، وطموحات شعب بأكمله.
إنه الشعار الذي يُرفع في المحافل الدولية، وتُخفق له القلوب في الأعياد الوطنية والمناسبات الرسمية، وتُبذل الأرواح فداءً له عند الخطر.
كما يُمثل العلم وحدة الوطن، فهو يوحد أبناءه تحت راية واحدة رغم تنوعهم الثقافي والاجتماعي.
هو رمز الولاء، حيث يؤدي المواطنون التحية له احتراماً وتقديراً لما يرمز له.
في الختام، يبقى العلم رمزًا خالدًا، يجسّد قيم الوطن، ويُلهب مشاعر الانتماء، ومن واجب كل مواطن أن يحافظ على هيبته، وأن يغرس احترامه في نفوس الأجيال القادمة.