الثورة – ناديا سعود:
بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” في سوريا غادة كجه جي والوفد المرافق، سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في القطاع الصحي، ولاسيما ما يتعلق بدعم احتياجات الأطفال من اللقاحات وبرامج التغذية.
وأكَّد الوزير العلي خلال الاجتماع، الذي عقد في مبنى الوزارة، على أهمية التنسيق الوثيق مع “اليونيسيف” لتحديد أولويات القطاع الصحي للمرحلة القادمة، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود والعمل المشترك مع المنظمات الدولية والمحلية، بما يضمن تحسين جودة الخدمات الصحية وتسريع وتيرة الإنجاز.
وأوضح أن الوزارة، بعد التحرير، أخذت على عاتقها قيادة المرحلة القادمة من خلال وضع خطة واضحة تحدد التحديات والصعوبات، مع التركيز على الأولويات لتحقيق الاستجابة الفاعلة، ودعا إلى توحيد الرؤى بين جميع الشركاء لتعزيز كفاءة العمل وسرعة التنفيذ.
من جانبها، أعربت السيدة كجه جي عن التزام “اليونيسيف” بدعم جهود وزارة الصحة، مشيرة إلى أن المنظمة تعمل في 14 محافظة سورية من خلال ستة مكاتب رئيسية، لافتة إلى أن “اليونيسيف” وسّعت نطاق تدخلاتها في سوريا لتشمل مجالات الصحة، التغذية، المياه، الصرف الصحي، حماية الطفل، الحماية الاجتماعية، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، إضافة إلى قضايا الشباب، وذلك ضمن نهج متكامل يعكس مسؤولياتها الدولية.
وأكدت أهمية الشراكة مع وزارة الصحة لبناء رؤية إصلاحية شاملة، مشيرة إلى أن المنظمة تستقدم خبراء لدعم هذا التوجه وتعزيز القدرات الوطنية.