بعد طي إنهاء العقود في وزارة الرياضة الشباب.. فرق جوهري ومخاوف وتساؤلات عن الأسباب !

الثورة – يامن الجاجة:

جاء قرار وزارة الرياضة والشباب الأخير، القاضي بطي قرارات إنهاء العقود، والإجازات المأجورة لبعض العاملين، والتحاقهم بعملهم في الإدارة المركزية، أو في المديريات العامة في المحافظات، جاء ليطرح عدة تساؤلات، رغم إيجابية القرار عموماً.

أسباب القرار

وتساءل كثيرون عن الأسباب الحقيقية للقرار المذكور، حيث رأى البعض أنه عائد لإدراكٍ مستجد يتعلق بمتطلبات العنصر البشري، للعمل في أروقة وزارة الرياضة والشباب، والذي يختلف تماماً عما كان عليه الحال في مكاتب الاتحاد الرياضي العام (قبل حله وإحداث وزارة للرياضة والشباب) منذ أشهر، فيما اعتبر البعض الآخر، أن التجربة وحدها، ومستوى استثمار الكفاءات والخبرات العاملة في الوزارة، سيحددان ما إذا كان القرار عائداً لمعرفة أصحاب القرار بالمستلزمات البشرية للعمل في وزارة متخصصة، والتي من المفترض أن تكون مختلفة عن تلك الموجودة في منظمة شعبية.

فرق جوهري

ويكمن الفرق الجوهري بين العمل ضمن الوزارة، أو في المنظمة الشعبية، في مسألة أساسية تتعلق بالمٌنتج، حيث سيكون مطلوباً من وزارة الرياضة والشباب العمل على الرياضة النوعية، لاسيما من أجل المستويات التنافسية، بالإضافة للعمل على برامج دعم الشباب بمختلف المجالات، فيما يكاد يكون الهدف الأوحد والأبرز للاتحاد الرياضي العام، هو توسيع القاعدة الرياضية، لتصبح معظم الرياضات شعبية وجماهيرية على مستوى المتابعة والممارسة.

مخاوف

بالمقابل، وبعيداً عن إطلاق أي أحكام نهائية لتوصيف قرار عودة العاملين في الوزارة للالتحاق بعملهم، فإن متابعي الشأن الرياضي في سوريا عموماً يجاهرون بمخاوفهم من إمكانية عدم وجود أي جدوى عملية خلف طي قرارات إنهاء العقود وإلغاء الإجازات المأجورة، ولاسيما أن تزامن قرار طي إنهاء العقود مع عيد العمال العالمي، وإصدار بيان إعلامي يُمَجِّد قرار الوزارة يثير بعص المخاوف والشكوك المتعلقة بماهية الأسباب الحقيقية خلف إعادة بعض العاملين في الوزارة إلى وظائفهم، ولكن رغم ذلك تبقى هذه المخاوف موجودة لدى فئة معينة، ولايمكن تبنّيها قبل أن تظهر نتائج عمل هذه الوزارة المحدثة مؤخراً على أرض الواقع.

آخر الأخبار
سوريا ولبنان.. انطلاقة جادة نحو شراكة أمنية جديدة تتجاوز إرث الماضي "واكب".. نواة لحكومة رقمية مرنة وشفافة على أنقاض مساجد حلب.. تُسطّر المدينة قصّة صمودها قرار تنظيم الأمبيرات في حلب بين الترحيب الشعبي وضعف الالتزام الليرة تتراجع أمام الدولار والأسعار تواصل الارتفاع في المواجهة اليومية للشاشات.. هل من سبل للوقاية؟  الأسرة المتماسكة.. بيئة خصبة لإنتاج الطاقات المبدعة قضم الأظفار عند الأطفال.. هل مؤشر لمعاناة أخرى؟ ظاهرة اعتماد الطفل على أمه في دراسته .. هل يمكن حلها؟ "نغم عيسى".. عندما يهز الترند عرش الإعلام الأردن: استقرار سوريا ركيزة أساسية للأمن الإقليمي الوفد الحكومي المشارك في (FII): زيارتنا ناجحة ومثمرة عندما يصبح الدفء "رفاهية" في مواجهة ارتفاع الأسعار النشء والشباب بين العنف الأسري والضياع الاجتماعي كيف يواجه الشباب السوري فجوة الخبرات بعد سنوات من العزلة؟ ثانوية النقل البحري بطرطوس.. تأهيل مهني لمستقبل واعد    فوضى الدراجات النارية بدرعا تتزايد.. والأهالي يناشدون الجهات المعنية حوادث السير بحلب.. تهديد يوميّ لحياة المواطنين يدنا الأنثوية في البطولة العربية للأندية بعد غياب بطولة درع السلوية.. الوحدة والكرامة في المربع الذهبي