الثورة – جهاد الزعبي:
ناقش وزير الزراعة الدكتور أمجد بدر الواقع الزراعي في محافظة درعا، وصعوبات العمل وسبل الارتقاء به، بحضور المحافظ أنور الزعبي، يرافقه وفد من الوزارة، ومدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” الدكتور نصر الدين العبيد، واستمع للصعوبات والمقترحات والحلول من المعنيين بالمحافظة.
وبيَّن الوزير أمجد أن القطاع الزراعي مثل باقي المحافظات تعرض لدمار كبير على مستوى الأراضي والموارد المائية والخبرات والأيدي العاملة، وأي خطة زراعية نضعها تحتاج للصبر والعمل بهمة وبروح الفريق الواحد وتحمل المسؤولية وتقديم كل التسهيلات للنهوض به.
ونوَّه بأن الوزارة بحالة بناء مؤسساتي وتواجه سنة جفاف تراجعت فيها إنتاجية الحاصلات الزراعية وخاصة الحبوب.
بدوره محافظ درعا أنور الزعبي أشار للتحديات الكبيرة للقطاع مع ضرورة مواجهتها، في مرحلة البناء، وتضافر الجهود لتوفير سبل العيش الكريم.
تخللت زيارة الوزير القيام بجولة لآبار وحقول زراعية في خربة غزالة، ومركز بحوث إزرع، ومركز الأعلاف، وفرع إكثار البذار ومحطة بحوث الأراضي الجافة والقاحلة “أكساد” في إزرع.
وتحدث مدير المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة الدكتور نصر الدين العبيد خلال الاجتماع عن مشاريع وبحوث المركز في مجال تطوير العمل الزراعي والثروة الحيوانية في سوريا والدول العربية والاستفادة من تجارب المركز التي تتم في المحطات البحثية في سوريا والدول العربية والنجاحات الكبيرة التي حققها المركز على مستوى الوطن العربي.
واستمع الوزير وصحبه من الفلاحين في أحد حقول منطقة خربة غزالة عن هموم ومشكلات وصعوبات العمل الزراعي وغلاء مستلزمات الإنتاج وضرورة الالتزام بالرزنامة الزراعية، مطالبين إعفاء الفلاحين من فوائد القروض السابقة، وتأجيل سداد القروض العام الحالي وتوفير الأسمدة والمبيدات والأدوية الزراعية والكهرباء للآبار الزراعية بسعر مناسب ورفع أسعار شراء محصول القمح بما يتناسب مع التكاليف العالية للزراعة.
وكان مدير زراعة درعا المهندس عاهد الزعبي، ورئيس اتحاد فلاحي المحافظة المهندس فؤاد الحريري، ورؤساء الدوائر بالزراعة استعرضوا الواقع العام للقطاع الزراعي بالمحافظة والصعوبات والمشكلات التي تواجه العمل.