تراجع مهنة المخابز الخاصة.. والمطلوب تسهيلات إنتاجية

الثورة – وعد ديب:
على الرغم من انخفاض ملحوظ لمعظم السلع، إلا أن هذا الانخفاض لم يطرأ على أسعار المعجنات والصمون والخبز السياحي والسكري، وباتت من المنسيات على موائد السوريين وخاصةً ذوي الدخل المحدود.

معظم أصحاب المخابز الخاصة الذين التقتهم “الثورة” أجمعوا على أن سبب الغلاء يعود إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية الداخلة بعملية الصناعة في الدرجة الأولى.

أصحاب هذه المنشآت يستجرون موادهم من الطحين، السكر، الخميرة، السمن وغيرها من المواد الأولية التي تدخل في الصناعة بالسعر الحر، على حسب زعمهم، وهذه أسعارها غير ثابتة وتخضع لسعر الصرف.. ويباع سعر طن الدقيق مابين 4 – 6 ملايين ليرة وأكثر في معظم الأحيان، وسعر طن النخالة للخبز السكري 2 مليون، وكذلك كيلو السمسم بـ70 ألفاً، وعلبة الخميرة بنصف مليون ليرة.. وهذه الأسعار غير مستقرة وقابلة للارتفاع، ناهيك عن غلاء المحروقات وتأثيرها على آلية العمل.

يقول مالك عبيد- صاحب منشأة خاصة للخبز والمعجنات في منطقة جرمانا: إن هناك إقبالاً خفيفاً على الشراء من قبل المواطنين الذين يجدون ارتفاعاً في أسعار هذه السلع.

فيما يقول محمد نشواتي- صاحب مخبز خاص في ركن الدين: إن هناك تراجعاً لهذه المهنة نتيجة توقف العديد من المنشآت عن العمل، بسبب غلاء أسعار مادة المازوت، وارتفاع الرسوم والضرائب.

التجاوزات

في جولة على بعض من هذه المخابز وعلى الرغم من أن نسبة الربح المحددة لبائعي المفرق يجب ألا تتجاوز 10 بالمئة، لكن التجاوزات وصلت لحد غير مسموح، مع العلم أن أغلبية المحال وبقصد التوفير استعاضت عن المازوت بالحطب وخصوصاً لمادة المعجنات، من دون أن نعلم إن كان ذلك مسموحاً قانونياً أم لا؟.

أما عن الأسعار فيباع سعر كيلو الصمون ضمن هذه المخابز ما بين 12000-15000 ليرة، وكيلو الخبز السياحي من 8000-12000ألف ليرة، أما كيلو الكعك فيباع بسعر مابين 24000-28000 ليرة، وسعر منقوشة الزعتر بين1800-2000 ليرة، وقرص الشيش 8000 والمحمرة بقشقوان بين 3500 – 4000ليرة.

السعر المدعوم

وطالب أصحاب المخابز الخاصة الجهات المعنية بتسهيل عمل أصحاب الفعاليات، وأن يحصل أصحاب هذه المنشآت على مادة المازوت بالسعر المدعوم، وذلك في سبيل استمرارية العمل والحصول على السلعة بما يناسب القوة الشرائية ولجميع المواطنين، فهل تستجيب الجهات المعنية؟.

آخر الأخبار
حصرياً لـ"الثورة.. من الكبتاغون إلى شراب السعال.. أنس يكشف رحلة السقوط والتعافي مجالس الصلح بريف  حماة.. تسوية النزاعات الأهلية والمجتمعية انقطاعات متكررة في خدمات الاتصالات وADSL في جرمانا إصلاحات ضريبية شاملة  و"المالية" تبدأ العد التنازلي للتنفيذ 165 مستثمراً و32 ينتظرون الترخيص الإداري في "حسياء" اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تعقد اجتماعاً مع فعاليات حمص تعزيز التعاون مع الجهات المجتمعية بحلب في مختلف القطاعات المخدرات.. آلة هدم ناعمة تنهش نسيج المجتمعات  وضع 3 سيارات إسعاف بالخدمة في مستشفى مصياف توظيف الذكاء الاصطناعي كأداة رئيسية في العمل الحقوقي صناعيو الغذاء بين تحديات السوق وأمنيات تسهيلات العودة إلى سوريا  لقاء سوري- بولندي في "صناعة دمشق" لتعزيز العلاقات الاقتصادية   The New Arab  كيف أثبتت قطر مرة أخرى أن لا غنى عنها للسلام الإقليمي..؟  كوماندوس إسرائيلية في قلب إيران.. خرق أمني كبير قلب موازين الحرب  باراك: الشعب السوري هو من أسقط نظام الأسد ولا نسعى للتدخل بشؤون سوريا    المستهلك مستاء والبائع يبرر..  تفاوت في أسعار الخضار في أحياء حلب    .."SAMS"   تنظم مؤتمرها الطبي الدولي الـ23 لأول مرة في سوريا الحرة    مصرفي لـ"الثورة": خصخصة المصارف العامة ضرورة محاطة بالمخاطر      أردوغان: سنواصل دعم استقرار ووحدة سوريا   تأهيل قطاع الكهرباء في داريا بالتعاون بين الجهات المحلية