الثورة – جهاد الزعبي:
شهدت أسعار الخضار، مثل الكوسا والخيار المنتجة من حقول محافظة درعا تراجعاً ملحوظاً في أسواق الهال بسبب كثرة العرض في موسمها، وحلقت البندورة الساحلية لتصل إلى 12 ألف ليرة، وورق العنب إلى 45 ألفاً.
“الثورة” رصدت أسباب التفاوت بالأسعار بين درعا والساحل، وبين فترة وأخرى خلال الموسم ومن سوق لآخر.
خضار تتراجع وأخرى تتحسن
وخلال جولة في أسواق هال طفس وحيط، وجدنا أن أسعار بعض الخضار تراجعت بشكل كبير مقارنة مع أسعارها قبل بدء موسمها في درعا، ووصل ثمن كيلو الخيار إلى 3000، والكوسا 1500 ليرة ، بينما سجلت أسعار الخيار قبل عدة أيام 8000، والكوسا 5000 ليرة.
بموازاة ذلك انخفضت أسعار الفاصولياء إلى 8000، والخس إلى 1500، والثوم الأخضر إلى 5500، والبصل الفريك 2500 ليرة.. وتحسنت أسعار البطاطا الحورانية من 3000 إلى 4500 ليرة بعد زيادة الطلب وانخفاض الإنتاجية.
بندورة تحلق مع ورق عنب
حلقت أسعار ورق العنب إلى 45 ألفاً للكيلو غرام والبندورة الساحلية إلى 12 ألفاً، في حين حافظ الباذنجان على سعره عند 6000 ليرة.
وعزا تجار سوق الهال سبب انخفاض أسعار الخيار والكوسا والفاصولياء إلى انطلاق موسمها في درعا، وعرض كميات كبيرة من هذه الخضار في الأسواق، وتوقعوا انخفاض أسعار البندورة خلال الأيام القليلة القادمة عند بدء موسمها في سهول حوض اليرموك وطفس وداعل.
وكشف التجار أن سبب ارتفاع أسعار البندورة لكونها لحركة استجرارها من محافظات الساحل، وتوقف استيرادها من الأردن ومصر، وعزوا ارتفاعها كذلك لارتفاع تكاليف الشحن من الساحل مع تراجع الكميات المعروضة بالأسواق بعد توقف الاستيراد، هذه الأسباب ساهمت برفع أسعارها بنسبة 60 بالمئة، ما أدى لغياب شبه تام لها عن موائد الطعام بالمحافظة، لضعف القدرة الشرائية وخاصة شريحة الموظفين ذوي الدخل المحدود.
وعن أسباب غلاء ورق العنب، أشاروا إلى زيادة الإقبال على شرائه وتخزينه كمؤونة لفصل الشتاء.