الثورة – فؤاد الوادي:
أعلنت الولايات المتحدة، اليوم، أنها فرضت عقوبات جديدة على ثلاثة مسؤولين وشركة إيرانية مرتبطة ببرنامج طهران النووي، مجمدة أصولهم ومحظرة التعامل معهم، رغم استمرار المفاوضات بين الطرفين، وفقا لموقع ” فرانس 24″.
وتشمل العقوبات تجميد أي أصول للمشمولين داخل الولايات المتحدة وحظر التعامل المالي معهم وفقا لبيان وزارة الخارجية.
ونقل الموقع عن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قوله: إن إيران تواصل توسيع برنامجها النووي بشكل كبير وتجري أبحاثا ذات استخدام مزدوج قابلة للتطبيق على أسلحة نووية وأنظمة الإلقاء.
وأضاف الوزير: إن طهران تبقى الدولة الوحيدة التي لا تمتلك سلاحاً نووياً رغم تخصيبها اليورانيوم بنسبة 60%.
ومنذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عام 2018 من اتفاق 2015 أعادت واشنطن فرض عقوبات شديدة، في حين رفعت إيران مستوى التخصيب متجاوزة السقف البالغ 3,67بالمئة.
ويأتي الإعلان بعد يوم واحد من ختام جولة رابعة من المحادثات بين البلدين، حيث عبر الطرفان عن تفاؤل حذر من دون تسجيل اختراق ملموس.
وتتهم واشنطن وحلفاؤها طهران بالسعي إلى تطوير سلاح نووي، وهو ما تنفيه الأخيرة مؤكدة سلمية برنامجها وحقها في التقنية النووية.
وبحسب الخارجية الأميركية، استهدفت العقوبات شركة فويا بارس بروسبكتيف تكنولوجيستس المعروفة أيضاً باسم أيديال فاكيوم، بزعم سعيها للحصول على تجهيزات يمكن استخدامها في أبحاث الأسلحة النووية.
وتعد هذه الحزمة أحدث إجراء في سلسلة خطوات تصعيدية بينما تحاول المحادثات الجديدة منع وصول إيران إلى العتبة النووية.