الثورة- هراير جوانيان:
سيكون الملعب الأولمبي في العاصمة روما، مساء اليوم الأربعاء، على موعد مع موقعة مصيرية لإنقاذ الموسم وضمان المشاركة في اليوروباليغ، بين إ.سي ميلان وبولونيا اللذين يتواجهان على لقب مسابقة كأس إيطاليا لكرة القدم في نسختها الـ(77) ويدخل ميلان وبولونيا النهائي بعد أيام معدودة على لقائهما في المرحلة (36) من الدوري، حين حوّل الأول تخلفه إلى فوز (3-1) وأبقى على آماله الضئيلة بخوض دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وقبل مرحلتين على ختام الدوري، يحتل ميلان المركز الثامن برصيد (60) نقطة، وبفارق نقطتين مباشرة خلف بولونيا السابع، مختلفاً بفارق أربع نقاط عن يوفنتوس الرابع، لكن فريق المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو يواجه مهمة صعبة الأحد في المرحلة قبل الأخيرة، إذ يحلّ ضيفاً على روما الذي يتقدم عليه في المركز السادس بفارق نقطتين، وإذا كان ميلان يبحث عن لقبه الأول في مسابقة الكأس منذ (2003) فإن بولونيا لم يصعد على منصة التتويج منذ عام (1974) حين أحرز اللقب للمرة الثانية في تاريخه في آخر ظهور له أيضاً في النهائي، خلافا للفريق اللومباردي الذي خاض النهائي مرتين بعد تتويجه الخامس والأخير، وذلك عامي (2016 و2018) حين خسر في المناسبتين أمام غريمه جوفنتوس.
ويمر ميلان في فترة جيدة، إذ فاز في مبارياته الأربع الأخيرة، بينها إياب نصف نهائي الكأس حين اكتسح جاره إنتر بثلاثية نظيفة، فيما لم يذق بولونيا طعم الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة (تعادلان وهزيمة).
وفي حال جدد الروزونيري الفوز اليوم الأربعاء على فريق المدرب فينتشينزو إيتاليانو، فسيحرز لقبه الثاني هذا الموسم، بعدما سبق له الفوز بالكأس السوبر التي أقيمت في الرياض خلال كانون الثاني، بتغلبه في النهائي على جاره إنتر في ثاني مباراة له مع كونسيساو الذي خلف مواطنه باولو فونسيكا.
ويعتبر جوفنتوس أكثر الأندية تتويجاً بلقب الكأس (15) مرة، يليه الإنتر وروما (9) ثم لازيو (7) ففيورنتينا ونابولي (6) وميلان وتورينو (5).