الثورة – حلب:
رصدت الثورة آراء العديد من الفعاليات في حلب حول تأثير رفع العقوبات على الواقع السوري الذي عانى من أزمات اقتصادية خانقة جراء سنوات الحرب الطويلة.
وأشار رئيس جمعية الكهرباء والإلكترون إبراهيم حميد إلى أن رفع العقوبات الأميركية يمكن أن يحدث تحولاً جذرياً في الاقتصاد السوري، وسيسمح بفتح الأسواق أمام البضائع والسلع الأساسية، مما يسهل الحصول على المواد اللازمة.
ورأى أن ذلك سيفتح المجال أمام مشاريع إعادة الإعمار التي تحتاجها البنية التحتية المتضررة في سوريا عامة، وحلب على وجه الخصوص، نتيجة الحرب الظالمة التي فرضها النظام المخلوع على الشعب السوري، ونهنئ أنفسنا ونبارك لشعبنا السوري العظيم وقيادتنا الجديدة هذا الإنجاز العظيم.
مناخ إيجابي للاستثمارات
في حين رأى المحامي حسام حميدي أن رفع العقوبات سيتيح مناخاً إيجابياً وقوياً للمستثمرين السوريين وغير السوريين، وستنعكس القرارات بطبيعة الحال على التعاون الاقتصادي الدولي، لذا فإن الانفتاح وحجم الاستثمارات التي يمكن أن تأتي إلى سوريا وحجمها، ستكون بمثابة بداية التعافي الحقيقي للاقتصاد السوري، سواء أكانت متوسطة أم طويلة الأجل، وهنا لابد وأن نشكر الدول التي دعمت وساندت سوريا في أحلك الظروف لاستعادة دورها العربي والإقليمي والدولي، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية وتركيا وقطر.
إلى ذلك أشار محمد أحمد- بائع جملة، إلى أهمية العمل في مشاريع كثيرة كإعادة الإعمار والاستثمار في قطاعي النفط والطاقة والسياحة والزراعة وغيرها، فرفع العقوبات، إنما هي البداية التي يمكنها أن تزيل وتفك عقدة التحديات الاقتصادية لسوريا بمختلف المجالات، وستساهم في استعادة ما خسرته سوريا جراء الحرب من خلال إعادة الإعمار وعودة الإنتاج المحلي في قطاعات متعددة.