الثورة – ميساء العلي:
مليونا متر مكعب أي ما يكفي لتوليد 500 ميغا واط وكميات من الغاز، هذا ما ستزوده تركيا لسوريا مما يدعم بشكل ملموس الشبكة الكهربائية.
بالطبع الاتفاق الذي تم توقيعه بدمشق بين تركيا وسوريا سيكون له آثار إيجابية، من خلال انعكاسه في زيادة ساعات التغذية الكهربائية على المعامل والإنتاج والصناعيين والمواطنين.
في هذا السياق يقول نائب رئيس غرفة تجارة دمشق السابق محمد الحلاق لـ”الثورة”: إن الاستقرار بالكهرباء مثله مثل الاستقرار بالدخل، والتشريعات الضريبية والمصرفية، سيحقق نتائج إيجابية لمختلف القطاعات.
وأضاف: إن استقرار الكهرباء يختلف عن استقرار التشريعات، خاصة وأن عناصر التكلفة للصناعي والتاجر معروفة ومحددة، فجزء منها يذهب لليد العاملة وجزء للكهرباء وآخر يدخل بالطاقة والمحروقات والمواد الأولية والجمارك.
وقال: إن استقرار الطاقة الكهربائية وزيادة ساعات التغذية سيؤمن وفورات من خلال زيادة الإنتاج، فالانقطاعات الكهربائية تؤدي إلى ضرر بحلقات الإنتاج، خاصة وأن هناك معامل بحاجة إلى طاقة لساعات طويلة.
وأشار إلى أنه لا يكفي فقط معرفة عدد ساعات التغذية، بل يجب أن تكون الأسعار متوازنة مع دول الجوار لجهة التكاليف الحقيقية.
الحلاق طالب أن يكون هناك منظومة متكاملة مع إعادة النظر بكل المصاريف والأرقام والأعباء التي يتحملها أي قطاع، وتكون المسؤولية متكاملة مجتمعية حكومية تؤمن وفورات لدعم كل القطاعات.