الثورة – ناديا سعود:
عقد مدير المهن الطبية دريد الرحمون اجتماعاً موسعاً مع مديري مدارس التمريض في مختلف المحافظات، لمناقشة خطة شاملة لتأهيل وترميم مباني مدارس التمريض، وتحديد الكلفة التقديرية والاحتياجات الفنية والتدريبية اللازمة للنهوض بالواقع التمريضي.
وتناول الاجتماع أبرز المتطلبات المكتبية والمجسمات التعليمية التي تحتاجها المدارس، إضافة إلى احتياجات الطاقة وتحسين البيئة التعليمية، كما ركّز المجتمعون على أهمية تطوير مهارات الكوادر التدريسية، عبر تدريبات نوعية متخصصة بمجال التمريض، تعزز من قدرتهم على مواكبة المستجدات العالمية في هذا القطاع.
وأكد الرحمون أن تحسين كفاءة المنتج الذي تخرّجه مدارس التمريض يعتمد على جودة المناهج، وكفاءة التدريس، ونزاهة التطبيق، فضلاً عن جاهزية المخابر والقاعات الدراسية”، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى لتحديث المناهج الدراسية لتكون متوافقة مع المعايير الدولية، ما يعزز من قيمة الممرض في سوق العمل المحلي والدولي.
وشدد على أهمية إنشاء قاعات تدريبية حديثة داخل المدارس، مجهزة بكافة المستلزمات، لتوفير تدريبات عملية نوعية تسهم في تعزيز القدرات الفنية للطلبة. كما تم التطرق إلى ضرورة تطوير اختصاص التمريض من الناحية العلمية والإدارية، وتحسين النظام المالي والإداري لدعم الكوادر العاملة في هذا القطاع الحيوي.
من جانبهم، طرح مديرو المدارس عدداً من التحديات التي تواجه العملية التعليمية، أبرزها تقادم المباني ونقص المعدات الأساسية، وضعف الميزانيات المخصصة لتأهيل المدارس، كما طالبوا بتعديل النظام الداخلي وتنظيم دليل الطالب التمريضي، لضبط الالتزام والانضباط، إضافة إلى المطالبة بتوفير تعويضات مالية وتحسين طبيعة العمل لموظفي التمريض.