متابعة – زياد الشعابين:
في أول تصريح إعلامي له، بعد انتخابه رئيساً لاتحاد ألعاب القوى، أكد محمد الضامن أن إعادة اللعبة إلى موقعها الطبيعي المميز في الاستحقاقات والبطولات العربية والآسيوية والدولية هو أولوية من أولويات المرحلة المقبلة، التي سنبدأ بها فعلياً من نقطة الصفر على جميع الأصعدة، الفنية والإدارية واللاعبين، ومن أولوية عملنا أيضاً التركيز على تطوير المواهب الناشئة، وتأهيل كوادرنا، من المدربين والحكام، وفقاً لخطط وبرامج الاتحاد الدولي لألعاب القوى، مشيراً لإقامة بطولة للناشئين والناشئات في تموز القادم، استعداداً للمشاركة في البطولة العربية للناشئين التي ستقام في تونس أيلول القادم.
ونوّه الضامن بخبرته الطويلة التي اكتسبها من العمل في الكويت مع عدة أندية، واحتكاكه مع خبرات عربية وأجنبية، منذ عام (2006) بأنها ستسهم بشكل كبير في تطوير اللعبة في سوريا، من خلال تبنّي أفضل الممارسات الفنية والإدارية.
مشيراً إلى إنهاء عقده مع نادي القادسية الكويتي بالتراضي، من أجل التفرغ الكامل للعمل في رئاسة الاتحاد، مع إقامة دائمة في دمشق، مع استمراره بمتابعة بعض الأمور الخاصة في الكويت بشكل غير دائم.
وبيّن رئيس الاتحاد أن الخطة القادمة، لإعادة اللعبة إلى الصدارة والتألق، تقوم على زيادة فرص مشاركة اللاعبين في البطولات، وإقامة معسكرات داخلية وخارجية لإعدادهم، مع تأهيل المدربين والحكام، بالتوازي مع اكتشاف وصقل المواهب، من خلال تنظيم بطولات في مختلف المحافظات، بالتعاون مع وزارة التربية ودائرة الرياضة، وتفعيل المراكز التدريبية المتخصصة التي تلبي احتياجات كل منطقة.
و ختم رئيس اتحاد ألعاب القوى حديثه: كأس التفوّق السنوي، بطولة جديدة تعتمد على تجميع نقاط خلال عدة بطولات، مع مكافآت مالية لها بهدف الارتقاء باللعبة.