د. دانة شباط (للثورة): شعارنا اللاعب أولاً..والهدف الأولمبياد

 

الثورة _ خديجة ونوس:
أكدت الطبيبة والإدارية الرياضية دانة شباط، الرئيسة المنتخبة لاتحاد الترياثلون السوري، في حديث خاص لصحيفة (الثورة) أنّ العمل الأساسي الذي سيكون اللبنة لانطلاق الترياثلون السوري خلال المرحلة الجديدة، سيكون عنوانه اللاعب أولاً، لأنه جوهر الرياضة للوصول إلى منصات التتويج، وقد أثبت لاعبونا مراراً قدرتهم على تحقيق الإنجاز، رغم التحديات الكبيرة التي واجهتهم، وأنّ الاتحاد يعمل من الآن على رسم خريطة طريق الوصول إلى دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس (2028) والألعاب الدولية للشباب في داكار، هذا الهدف سنبلغه من خلال مشروع وطني تشاركي وجاد، لإعادة بناء اللعبة على أسس حديثة.

المهمة صعبة تذللها الثقة

وأضافت شباط: نحن مقبلون على مهمة كبيرة، تحتاج منا بذل جهد مضاعف، لكن الثقة بكوادرنا أكبر، ولتحقيق هذا الهدف، لا بد من إعادة بناء الاتحاد على أسس تنظيمية متينة، تبدأ من إصدار لوائح واضحة، وتأهيل الكوادر، والعمل بمهنية عالية، تشمل كل المفاصل، من التدريب إلى الإدارة.
خطوتي الأولى ستكون في لمّ الشمل، سأبدأ بالتواصل مع كل من ساهم في بناء هذه اللعبة، من مدربين ولاعبين سابقين، إلى خبراتنا المغتربة، لا يمكن لأي نجاح أن يتحقق دون أن نكون جميعاً على قلب واحد، واللاعب سيكون مركز هذه العملية، لأنني أؤمن أنّ اللاعب هو جوهر العمل، وهو غاية كل استثمار مؤسساتي حقيقي.
وأضافت شباط: الثقة الكبيرة التي مُنحت لي، وهذا التكليف، يعنيان لي الكثير، شخصياً ومهنياً، فذلك تتويج لمسيرة بدأت منذ طفولتي في الرياضة، واستمرت مع العمل الطبي والإداري، ومهمة كبيرة تقع على عاتقي، فيجب أن أكون بحجم المسؤولية.

ثلاث مهام

وأضافت الدكتورة قائلة: صحيح أنني أمارس ثلاث مهام متداخلة: طبيبة عيون، أمين عام مساعد في اللجنة الأولمبية، ورئيسة اتحاد لعبة، وأدرك تماماً حجم التحدي في ذلك، لكنني أراه أيضاً مصدر قوة، الطب علّمني الدقة والانضباط، والإدارة منحتني أدوات التخطيط والرؤية، أما الرياضة فهي حبي الأول منذ الطفولة، ولم أفارقها يوماً.
النجاح في هذه المهمة أكيد من خلال التخطيط الجيد، وتوزيع المهام بذكاء، والعمل بروح الفريق، وهذا ما أحرص عليه في كل مسؤولياتي.

أهمية اللعبة

هذه الرياضة قابلة للممارسة في مختلف البيئات، وتناسب شرائح واسعة من الشباب، ويمكن لها أن تتحول إلى نمط حياة صحي، يعيد التوازن إلى شبابنا ومجتمعنا، لدينا خطة لإطلاق سباقات للهواة، تنظيم ورشات تدريبية، ومبادرات ميدانية تعرّف الناس على هذه الرياضة.
الدكتورة أكدت قائلة: الطموح كبير بالقدرة على بناء اتحاد رياضي حديث، لا يكتفي بالأداء الإداري، بل يمتد تأثيره إلى المجتمع، نريد اتحاداً يُنتج فرصاً للاعبين والمدربين، يعيد الثقة بالرياضة، ويجعل منها أداة تغيير مجتمعي فعّالة، شعارنا سيكون واضحاً: اللاعب أولاً… والهدف أولمبي، وبدعم الجميع، نأمل أن نصل إلى ما نصبو إليه، رؤيتنا هي اتحاد مرن، وطموح نحو لوس أنجلوس، رؤيتي تنطلق من هدف واضح، أن نصل برياضة الترياثلون السورية إلى أولمبياد لوس أنجلوس.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع إلى البرازيل.. فهم عميق للعبة التوازنات والتحالفات      هل يشهد سوق دمشق للأوراق المالية تحولاً جذرياً؟  لحظة تاريخية لإعادة بناء الوطن  وزير الاقتصاد يبحث مع نظيره العماني تعزيز التعاون المستشار الألماني يدعو لإعادة اللاجئين السوريين.. تحول في الخطاب أم مناورة انتخابية؟ صناعة النسيج تواجه الانكماش.. ارتفاع التكاليف والمصري منافس على الأرض القهوة وراء كل خبر.. لماذا يعتمد الصحفيون على الكافيين؟ إعادة التغذية الكهربائية لمحطة باب النيرب بحلب منظمة "يداً بيد" تدعم مستشفى إزرع بمستلزمات طبية إعادة الإعمار والرقابة وجهان لضرورة واحدة حملة لإزالة الإشغالات في أسواق الحميدية ومدحت باشا والبزورية محافظ درعا يبحث مع السفير الإيطالي الاحتياجات الخدمية والتنموية من الدمار إلى الإعمار... القابون يستعيد نبضه بالشراكة والحوار الموارد البشرية المؤهلة … مفتاح التغيير المؤسسي وإعادة البناء بدء مشروع تخطيط طريق حلب – غازي عنتاب كيف فرضت "البالة" نفسها على جيوب الحلبيين؟ سوريا تؤكد أمام اليونسكو التزامها بالتحديث التربوي الأمم المتحدة: بدء مرحلة ميدانية جديدة في سوريا للبحث عن المفقودين بعد سقوط النظام انتهاكات إسرائيلية ضد المدنيين وعمليات توغل هستيرية الشهر المنصرم صدام الحمود: زيارة الشرع لواشنطن تعيد سوريا إلى واجهة الاهتمام الدولي