درعا – عبد الله صبح:
هكذا تبدَّت أفراح أهل حوران بعيد الأضحى المبارك.. قدم أهلها عشرات القرابين من التضحيات لوجه الله، أخذوا يميناً على أنفسهم أنه بعد الخلاص من حكم الطاغية سيقدمون القرابين من التضحيات شكراً لله وتقرباً.
وأول الغيث قطرة.. إذ قدم أبناء المرحوم محمد عبد الحميد المسالمة- أبو علي في درعا البلد، 20 أضحية نذراً لله، كان قد اتخذه أبو علي نذراً على نفسه إذا تم النصر والخلاص من حكم الأسد المخلوع.
مراسل الثورة في درعا التقى أبناء المرحوم الذين حققوا حلم أبيهم المرحوم في صبيحة أول أيام عيد الأضحى، وقدموا عشرين أضحية لله تعالى بأول عيد أضحى بعد انتصار الشعب السوري وتنفس الصعداء من جور حكم النظام البائد.
الدكتور بلال أبو تيم والأستاذ مهند أبو قصي أبناء المرحوم أكدوا لنا أن عشرين أضحية قليل كرمى لهذا الخلاص والانتصار، وسوريا ستبقى حرة كريمة بوجود أبنائها الشرفاء الذين سيقدمون كل غالٍ ونفيس كرمى عيونها وترابها الطاهر.
الجدير ذكره أنها ليست العائلة الوحيدة في حوران الذين قدموا الأضاحي ونذورهم، لكن هذا الوعد تحول إلى طقس وظاهرة عمَّت حوران فرحاً بالانتصار وتنفس الحرية والكرامة.